العلامة الأزهري الشيخ أرزقي الشرفاوي
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
العلامة الأزهري الشيخ أرزقي الشرفاوي
العلامة الأزهري الشيخ أرزقي الشرفاوي
ولد الشيخ أرزقي الشرفاوي في قرية شرفة بهلول – عزازقة ولاية تيزي وزو الجزائر 1302هـ - سنة 1880م، بدأ التعلم بزاوية القرآن بقريته، أكمل حفظ القرآن وعمره عشر سنين، ثم انتقل إلى زاوية سيدي أحمد بن إدريس البجائي ثم إلى زاوية سيدي عمر والحاج ببوزقان، ثم انتقل إلى العاصمة وتتلمذ على الشيخ عبد القادر المجاوي في الثعالبية، ثم التحق بالأزهر الشريف حيث نال الشهادة العالمية وإجازة في التدريس والتعليم، وتصدى هناك للتدريس والبحث العلمي، وقد دامت هذه المدة 11 سنة، وفي عام 1933 رجع إلى أرض الوطن.
تعرف في العاصمة على عالمين جليلين هما: الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ الطيب العقبي، ونظرا لمكانته العلمية والأدبية عرض عليه الشيخ ابن باديس العمل في صفوف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولكن الشيخ الشرفاوي فضل العمل في المناطق الريفية المحرومة من العلم والتي كان تسود فيها البدع والخرافات والتنصير، فاستقر في قريته والتحق بالمعهد اليلولي مدرسا مقتصرا على نشر البحوث والمقالات في جرائد جمعية العلماء ولقاء زملائه المصلحين قصد التشاور وتبادل الرأي.
أهم المقالات التي كتبها في جريدة البصائر مقالة بعنوان: "حقيقة إثبات هلال رمضان بالطريقتين الشرعية والفلكية" ومقالات أخرى حول الإصلاح الديني والتعليم، وطائفة أخرى من المقالات في جريدتي "الأمة" و "الثبات"، كما كان ينشر مقالات في جريدة "الصديق" الجزائرية بعنوان "أسباب الرقي".
وقد ألف الشيخ كتبا مهمة منها:
الخلاصة المختارة في فضلاء الزواوة.
إرشاد الطلاب إلى ما في الآيات من الإعراب.
الدروس الإنشائية لطلبة زوايا زواوة.
بغية الطلاب في علم الأول.
الرسائل الفتحية في الأعمال الجيبية.
وللشيخ الشرفاوي آراء إصلاحية وخاصة في المجالات الدينية والتعليمية والسياسية، ويعتبر عمله الإصلاحي امتدادا لحركة جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده.
وتوفي سنة 1945 – رحمه الله – ودفن بقريته شرفة بهلول.
ولد الشيخ أرزقي الشرفاوي في قرية شرفة بهلول – عزازقة ولاية تيزي وزو الجزائر 1302هـ - سنة 1880م، بدأ التعلم بزاوية القرآن بقريته، أكمل حفظ القرآن وعمره عشر سنين، ثم انتقل إلى زاوية سيدي أحمد بن إدريس البجائي ثم إلى زاوية سيدي عمر والحاج ببوزقان، ثم انتقل إلى العاصمة وتتلمذ على الشيخ عبد القادر المجاوي في الثعالبية، ثم التحق بالأزهر الشريف حيث نال الشهادة العالمية وإجازة في التدريس والتعليم، وتصدى هناك للتدريس والبحث العلمي، وقد دامت هذه المدة 11 سنة، وفي عام 1933 رجع إلى أرض الوطن.
تعرف في العاصمة على عالمين جليلين هما: الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ الطيب العقبي، ونظرا لمكانته العلمية والأدبية عرض عليه الشيخ ابن باديس العمل في صفوف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولكن الشيخ الشرفاوي فضل العمل في المناطق الريفية المحرومة من العلم والتي كان تسود فيها البدع والخرافات والتنصير، فاستقر في قريته والتحق بالمعهد اليلولي مدرسا مقتصرا على نشر البحوث والمقالات في جرائد جمعية العلماء ولقاء زملائه المصلحين قصد التشاور وتبادل الرأي.
أهم المقالات التي كتبها في جريدة البصائر مقالة بعنوان: "حقيقة إثبات هلال رمضان بالطريقتين الشرعية والفلكية" ومقالات أخرى حول الإصلاح الديني والتعليم، وطائفة أخرى من المقالات في جريدتي "الأمة" و "الثبات"، كما كان ينشر مقالات في جريدة "الصديق" الجزائرية بعنوان "أسباب الرقي".
وقد ألف الشيخ كتبا مهمة منها:
الخلاصة المختارة في فضلاء الزواوة.
إرشاد الطلاب إلى ما في الآيات من الإعراب.
الدروس الإنشائية لطلبة زوايا زواوة.
بغية الطلاب في علم الأول.
الرسائل الفتحية في الأعمال الجيبية.
وللشيخ الشرفاوي آراء إصلاحية وخاصة في المجالات الدينية والتعليمية والسياسية، ويعتبر عمله الإصلاحي امتدادا لحركة جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده.
وتوفي سنة 1945 – رحمه الله – ودفن بقريته شرفة بهلول.
الأمير- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6081
تاريخ الميلاد : 29/10/1996
العمر : 28
مواضيع مماثلة
» العلامة الشيخ الطاهر العبيدي السوفي
» الفقيه العلامة الشيخ ناصر المرموري
» العلامة المصلح الشيخ مصطفى فخار
» العلامة الشيخ محمد العربي التباني السطايفي
» العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عمر بكلي الملقب بالبكر
» الفقيه العلامة الشيخ ناصر المرموري
» العلامة المصلح الشيخ مصطفى فخار
» العلامة الشيخ محمد العربي التباني السطايفي
» العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عمر بكلي الملقب بالبكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى