الفقيه الحافظ الشيخ محمد باي بلعالم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الفقيه الحافظ الشيخ محمد باي بلعالم
الفقيه الحافظ الشيخ محمد باي بلعالم رحمه الله (1930 - 2009م)
هو الشيخ باي أبو عبد الله بن محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد العالم القبلوي الجزائري ( المالكي المذهب) االشهير بالشيخ باي يرجع نسبه إلى قبيلة فلان والتي تضاربت حولها الأقوال واختلفت فيها الآراء والشهير أن أصولها تعود إلى قبيلة حمير القبيلة العربية المشهورة باليمن
ولد الشيخ عام 1930 م في قرية ساهل من بلدية اقبلي بدائرة أولف ولاية أدرار بجنوب الجزائر، وله أربعة إخوة هو خامسهم وترتيبه بينهم الثالث، كان والده محمد عبد القادر فقيها وإماما ومعلما ، من مؤلفاته: ( تحفة الولدان فيما يجب على الأعيان – منظومة الولدان في طلب الدعاء من الرحمن – منظومة حال أهل الوقت حارب فيها أهل البدع والخرافات – وله عدة قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ) ، أمه خديجة بنت محمد الحسن كان والدها عالما قاضيا في منطقة تيديكلت ، تربى في أسرة اشتهرت بالعلم والمعرفة، اهتمت بتعليمه، فقد بدأ تعليمه بدراسة القرآن الكريم في مدرسة ساهل أقبلي ،هذه القرية التي كانت تعد منارة للعلم والمعرفة والتي تخرج منها العديد من العلماء والفقهاء ، فدرس القران الكريم على يد المقرئ الحافظ لكتاب الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن المكي بن العالم ، ثم قرأ على يد والده المبادئ النحوية والفقهية ، ودرس على يد الشيخ محمد عبد الكريم المغيلي مدة من الزمن ، ثم انتقل إلى زاوية الشيخ مولاي أحمد بن عبد المعطي السباعي ، ومكث فيها سبع سنوات ، قرأ فيها الفقه المالكي وأصوله ،النحو ، والفرائض ، والحديث ، والتفسير.
وخلال فترة دراسته تحصل على عدد من الإجازات منها:
إجازة عامة من الشيخ الطاهر بن عبد المعطي عند انتهاء الدراسة .
وإجازة عامة من السيد الحاج أحمد بن محمد الحسن بأسانيد متعددة.
وإجازة من السيد علي البودليمي في الحديث .
إجازة من الشيخ السيد محمد علوي المالكي المكي رحمه الله تعالى .
شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية من وزارة الأوقاف ( الشؤون الدينية حاليا ) عام 1971م.
بعد أن تخرج الشيخ من الزاوية المذكورة آنفا انتقل إلى مدينة أولف حيث قام بتأسيس مدرسة للعلوم الشرعية تعنى بتدريس الطلاب والطالبات الأمور الدينية واللغوية للمساهمة في رفع المستوى الثقافي الديني لدى أبناء وطنه إبان الاستعمار الفرنسي وقد كان نظام الدراسة فيها خارجيا أسماها مدرسة مصعب بن عمير الدينية ، ولما تغلغلت الثورة في الجزائر واستحكمت قرّر إغلاق المدرسة مؤقتا خوفا على طلبته من المعارك التي كانت تدور آنذاك ، ولما حصل الشعب الجزائري على حريته ونالت الدولة استقلالها واستتبّ الأمن أعاد افتتاح المدرسة من جديد لتستقبل الطلاب بأعداد كبيرة وأضاف إليها قسما داخليا جديدا ، وفي سنة 1964 التحق بالسلك الديني فأصبح من الناحية الرسمية إماما وخطيبا ومفتيا ومدرِّسا معترفا به من قبل الدولة لمسجد أنس بن مالك ومدرسة مصعب بن عمير الدينية ، وفي عام 1971 م شارك في مسابقة وزارة الأوقاف التي أجرتها لمجموعة من المشايخ لتحديد مستواهم العلمي ، فتحصل على شهادة تعادل الليسانس في العلوم الإسلامية، وفي عام 1981م قام بتوسيع مدرسته وأضاف إليها قسما جديدا خاصا بالإناث، فأصبحت تستقبل أعدادا كبيرة من الفتيات على غرار ما تستقبله من الفتيان، وقام بتوسيع الأقسام الداخلية بحيث أصبحت تستوعب طلابا من خارج البلاد.
ورغم انشغاله وجسامة المسؤوليات الملقاة على عاتقه إلا انه لم يتوقف عن التحصيل العلمي فقد ارتحل إلى عدد من البلدان العربية والتقى فيها بعدد من طلبة العلم والمشايخ فأفاد واستفاد، من هذه البلدان : تونس والمغرب الأقصى وليبيا والمملكة العربية السعودية، حيث كانت زيارته الأولى للمملكة العربية السعودية عام 1964م، بقصد الحج والزيارة، وعاد إليها عام 1974م للمرة الثانية ، ومنذ ذلك العام لم يتخلف عن أداء هذه الفريضة إلى عامنا هذا ، فله اليوم 01 محرم 1430هـ 29 ديسمبر 2008م : 37 حجة و14 عمرة نسأل الله له الزيادة.
تزوج عام 1954م فأنجب ثلاثة أبناء ذكور على الترتيب: عبد الله، محمد عبد القادر، أحمد العالم، وجميعهم موظفون في الحكومة، وله أيضا ست بنات.
مؤلفاته
01- علوم القرآن:
- ضياء المعالم على ألفية الغريب لابن العالم. (جزأين ).
- المفتاح النوراني على المدخل الرباني في الغريب القرآني.
02- مصطلح الحديث:
- كشف الدثار على تحفة الآثار.
03- الفقه:
- فتح الرحيم المالك في مذهب الإمام مالك.نظم يحتوي على 2509 أبيات.
- الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية.
- السبائك الإبريزية على الجواهر الكنزية. 1049بيتا
- فتح الجواد على نظم العزية لابن باد.
- الكوكب الزهري نظم مختصر الأخضري.
- الإشراق البدري شرح الكوكب الزهري.
- المباحث الفكرية على الأرجوزة البكرية.
- أنوار الطريق لمن يريد حجّ البيت العتيق.مناسك.
- زاد السالك شرح أسهل المسالك (جزأين ).
- الاستدلال بالكتاب والسنة النبوية شرح على نثر العزية ونظمها الجواهر الكنزية (جزآن).
- ملتقى الأدلة الأصلية والفرعية الموضحة لسالك على فتح الرحيم المالك ( أربعة أجزاء).
- إقامة الحجة بالدليل شرح على نظم بن بادي على مهمات من مختصر خليل في (أربعة أجزاء).
- مرجع الفروع إلى التأصيل من الكتاب والسنة والإجماع الكفيل شرح نظم الشيخ خليفة بن حسن السوفي على مختصر خليل المسمى جواهر الإكليل في (عشرة أجزاء).
- شرح منظومة في الفقيه لا يحضرني اسمها الآن.
04- الفرائض:
- الدرة السنية في علم ما ترثه البرية.نظم.
- فواكه الخريف شرح بغية الشريف في علم الفرائض المنيف.
- كشف الجلباب على جوهرة الطلاب في علمي الفروض والحساب.
- مركب الخائض على النيل الفائض في علم الفرائض.
- الأصداف اليمية شرح الدرة السنية.
05- أصول الفقه:
- ركائز الوصول على منظومة العمريطي في علم الأصول.
- ميسر الحصول شرح على سفينة الأصول.
06- النحو:
- اللؤلؤ المنظوم على نثر ابن آجروم.
- كفاية المنهوم شرح اللؤلؤ المنظوم.
- الرحيق المختوم شرح على نظم نزهة الحلوم.
- التحفة الوسيمة على الدرة اليتيمة.
- منحة الأتراب على ملحة الإعراب.
- عون القيوم على كشف الغموم.
07- السيرة النبوية:
- فتح المجيب في سيرة النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم.
08- مؤلفات مختلفة في التاريخ والوعظ والإرشاد والتوجيه أهمُّها:
- الرحلة العلية إلى منطقة توات لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات وما يربط توات من الجهات (في جزأين ).
- قبيلة فلان في الماضي والحاضر ومالها من العلوم والمعرفة والمآثر.
- الغصن الدّاني في حياة الشيخ عبد الرحمن بن عمر التنلاني.
- محاضرة عنوانها كيفية التعليم القرآني والفقهي في منطقة توات.
- إرشاد الحائر إلى معرفة قبيلة فلان في جنوب الجزائر.
- المخطوطات التي لم تزل تحت وطأة القلم.
- محاضرة في الدعوة والتوجيه والإرشاد في مساجد: ورقلة – تمنراست – عين صالح – أولف – رقان – سالي – وبعض قرى توات.
- محاضرة في الدعوة الإسلامية في عهدها المكي في مركز الأرشيف في الجزائر العاصمة.
- محاضرة في ثانوية بلكين الثاني بأدرار.
- محاضرة عنوانها الرسول المعلم.
09- الفتاوى:
- السيف القاطع والرد الرادع لمن أجاز في القروض المنافع.
- شفوية و هاتفية وكتابية بعضها ذكره في رحلاته.
- انقشاع الغمامة والإلباس عن حكم العمامة واللباس من خلال سؤال سعيد هرماس.
10- الأدب:
- قصيدتان في الرد على ألغاز بعث له بها الشيخ مولاي أحمد الطاهري السباعي.
- قصيدتان في رثاء الشيخ مولاي أحمد الطاهري السباعي.
- مرثية الشيخ مولاي محمد الرقاني الفقيه.
- مرثية الشيخ الطالب الزاوي.
- مرثية الشيخ عبد العزيز شيخ مهدية.
- قصيدتان في الرد على الملحد سلمان رشدي.
- مجموعة قصائد مضمونها الرد على قصائد وصلته من أصدقائه.
11- الرحلات:
-عشرون رحلة مسجلة للحج والعمرة (رجب 1419هـ) ، وله عشرون رحلة للحج لم تسحل.
- رحلة إلى المغرب الأقصى.
وقد ذكر في هذه الرحلات الوقائع والعلماء والشخصيات التي اجتمع بها في تلك الرحلات.
12- التقارظ:
- له تقارظ لمؤلفين كُثر نظما ونثرا في الحضر وأثناء السفر.
برنامجه في التدريس :
منذ عام 1372 هـ وهو يعكف على تدريس صحيح البخاري كاملا ما بين شعبان وذي الحجة صباحا،، ويدرس موطأ الأمام مالك مساء ويختمه في كل عام ابتداء من عام 1385هـ ، ويختم صحيح مسلم كل عامين ، ويدرس تفسير القران الكريم بتفسير روح البيان لمحمد حسن خان، في خمسة أيام من الأسبوع عدا الخميس والجمعة، ويقوم بتدريس المتون والكتب التي ألفها.
نشاطات الشيخ:
للشيخ باي عدة أنشطة علمية تعليمية اجتماعية أهمها ملاقاته ومدارسته مع بعض أعلام توات مثل شيوخ تمنطيط ، وبعض شيوخ تيمي أدرار ، يذكر منهم: الشيخ محمد بن الكبير ، والشيخ الحاج عبد القادر البكراوي، والشيخ عبد العزيز المهداوي، والشيخ الحاج الحسن الإنزجميري، والشيخ عبد الرحمن بكراوي، والشيخ سالم بن ابراهيم، والشيخ مولاي التهامي غيتاوي، والشيخ عبد القادر البكري، والشيخ الحبيب بن الحبيب، والشيخ الرقاني محمد، والشيخ مولاي عبد الله الطاهري، والشيخ أحمد البوحامدي، وصنوه، والشيخ أحمادو، والشيخ محمد عبد القادر الفلاني، والشيخ مَحمد بن مالك، والشيخ الحاج أحمد بن مالك، والشيخ محمد بالحاج جعفر، والشيخ محمد البرمكي، والشيخ محمد بالحاج عيسى رحمه الله، والشيخ عبد الكريم الدباغي، والشيخ الحاج عبد الرحمن حفصي (المكلف بالتدريس في المدرسة الدينية مصعب بن عمير، هو والشيخ أحمد الطالب بن مالك، ومحمد لكصاسي، و عبد القادر حامد لمين، وعبد الله حامد لمين، وعبد القادر لعروسي.)
ولا يخفى أن المدارس الدينية في توات مثل مدرسة الشيخ بالكبير في أدرار، ومدرسة الغمارة في بودة، ومدرسة الشيخ الطاهري السباعي، ومدرسة تاسفاوت، و مدرسة نوم الناس، ومدرسة تمنطيط، ومدرسة أولف، ومدرسة تيميمون، قد تخرج منها الكثير من الفقهاء والعلماء والأئمة الأعلام ومعلمي القرآن الكريم ورجال السلك الديني في الشعب الجزائري، ويوجد في بعض الجهات الأخرى من القطر الجزائري مدارس وزوايا قامت بنفس الدور، منها مدارس دينية داخلية في توات يطول ذكرها، أهمها: مدرسة بني مهلال، ومدرسة زاجلو، ومدرسة الكنتي بزاوية كنته، ومدرسة حفصي بأولف، وأما مدارس القرآن في المساجد وغيرها تُعَدّ بالمئات لا يتسع المقام لذكرها.
وقفياته على مكتبة الحرم النبوي الشريف:
وقف فضيلته على مكتبة الحرم النبوي الشريف عدد من الكتب المطبوعة والمخطوطة، منها الكثير من مؤلفاته، ونسخ من المخطوطات، ولوحة للقرآن الكريم مكتوب فيها ثمن يستبشرون ، ولوحة مكتوب فيها ما يكتب للطفل عند دخوله أول مرة للكُـتّاب، وإداوة كتابة، وقلم الكتابة، وما زال حفظه الله كلما تيسر له كتاب يأخذه معه. محمد الكاتب الأول للتعريف هو: (علي الأمين بن يوسف التواجيوي الحسني الإدرسي الشنقيطي ثم المدني بتاريخ: 22 رجب 1419 هـ في قسم المخطوطات بالحرم النبوي الشريف بباب عثمان رضي الله عنه.) جزاه الله خيرا آمين.
الأعلام الذين له بهم معرفة ولقاء:
والده الحاج محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن محمد العالم: (1298-1372هـ) ، محمد بن عبد الرحمن المكي: (1310-1365هـ) ، خال والدته الشيخ محمد عبد الكريم المغيلي بن محمد عبد الله المنوفي: (1284-1369هـ) ، جده لأمه الشيخ محمد الحسان بن محمد بن الحاج أحمد بن مَحمد بن مالك: (ت1353هـ) ، خاله الحاج أحمد بن مالك: (1323-1416هـ) ، السيد الطالب محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الشيخ حمزة: (ت1414هـ) ، شيخه مولاي أحمد الطاهر بن عبد المعطي: (ت1399هـ 1979م، التحق بمدرسته سنة 1366 هـ ) ، والشيخ مولاي عبد الله خليفته ، و والشيخ مولاي محمد بن مولاي مبارك شيخ زاوية الرقاني: (ت1428هـ). والشيخ بالحبيب الحبيب بن مولاي عبد الرحمن شيخ مدرسة تسفاوت ، وخليفته السيد الحاج ، مولاي عبد الكريم بن سيدي مولاي المهدي بعيسى حساني صهر الشيخ: (و1363هـ 1944م) ، الشيخ السيد محمد بن الحاج جعفرأول عالم التقى به الشيخ مولاي أحمد من علماء توات) ، السيد الحاج المغيلي بن السيد الحاج عبد الكريم من قرية تيدماين زاوية كنته: (أواخر القرن 14هـ) ، الشيخ أحمد بوحامدي المعروف بمنطقة توات بالشيخ أحمد النحوي ، وصنوه الولي الصالح الحاج احمادو البوحامدي ، الشيخ السيد عبد القادر بن السيد سالم حفيد الشيخ بن عبد الكريم المغيلي، الشيخ حسان شيخ مدرسة أنزجمير ، الشيخ بن مالك أحمد بن محمد العم المعروف بالفلاني: (1307-1373هـ 1954م) ، الشيخ محمد عبد القادر بن السيد أحمد تيفيرت الهقار: (و1329هـ) ، الطالب محمد التوهامي بن عبد القادر الحينوني تلميذ الشيخ حمزة و الحاج محمد عبد القادر العالم : (1313-1403هـ) ، الحاج مَحمد بن محمد الحسان بن محمد بن الحاج أحمد بن مَحمد بن مالك معلم قرآن ثم عدل في المحكمة ثم موثق: (1328-1418) ، وأخوه الأكبر الحاج محمد بن محمد الحسان كان معلم قرآن في بني ثور ورقلة: (1317-1383هـ) ، أخو الشيخ: السيد الحاج أحمد العالم ابن السيد الحاج محمد عبد القادر كان معلم قرآن ثم ملازما لخاله الحاج مَحمد بن محمد الحسان في القضاءو1342هـ) ، أخوه محمد عبد الله بن محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد العالم إمام أستاذ في المسجد العتيق ببني ثور والآن بعده ابنه عبد السلام ، وأخوه محمد الحسان ، محمد الخليفة(ابن عم والده) بن أحمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن محمد العالم كان معلم قرآن بورقلة ، وولده الطالب حمزة بن محمد الخليفة كان إماما معلما: (و1930م) ، وأخوه الطالب محمد الصالح بن محمد الخليفة كان إماما في قرية إنتهنت زاوية الرقاني (ت1416هـ) ، الشيخ مَحمد بن محمد المختار بن محمد بن الشيخ حمزة الفلاني الإمام والمدرس بعين صالح ، وابنه أحمد بن الشيخ مَحمد بن محمد المختار مدير المعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية بعين صالح ، الشيخ الحاج الجيلالي بن أبي عمامة من فقارة الزوى من سلالة أبي بكر الصديق ، محمد الحسن بن محمد الطيب زميله في الدراسة ، أولاد السيد بقادير الشيخ الحاج عبد الكريم والشيخ عبد الرحمن والشيخ الطاهر وكانوا من أصدقاء خاله السيد مَحمد بن محمد الحسن ، الشيخ محمد عبد العزيز بن سيدي علي حفيد الشيخ عمر المهداوي ، السيد الحاج الوليد بن الوليد أمده بكثير من المعلومات والمخطوطات ومدّ له يد المساعدة(ت21/01/2004م-ذي الحجة 1424هـ) عن عمر يناهز 80 سنة وكان معلما في التربية.
وفاته:
الأحد 23 ربيع الثاني 1430 هـ، الموافق 19 أبريل 2009 م.
هو الشيخ باي أبو عبد الله بن محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد العالم القبلوي الجزائري ( المالكي المذهب) االشهير بالشيخ باي يرجع نسبه إلى قبيلة فلان والتي تضاربت حولها الأقوال واختلفت فيها الآراء والشهير أن أصولها تعود إلى قبيلة حمير القبيلة العربية المشهورة باليمن
ولد الشيخ عام 1930 م في قرية ساهل من بلدية اقبلي بدائرة أولف ولاية أدرار بجنوب الجزائر، وله أربعة إخوة هو خامسهم وترتيبه بينهم الثالث، كان والده محمد عبد القادر فقيها وإماما ومعلما ، من مؤلفاته: ( تحفة الولدان فيما يجب على الأعيان – منظومة الولدان في طلب الدعاء من الرحمن – منظومة حال أهل الوقت حارب فيها أهل البدع والخرافات – وله عدة قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ) ، أمه خديجة بنت محمد الحسن كان والدها عالما قاضيا في منطقة تيديكلت ، تربى في أسرة اشتهرت بالعلم والمعرفة، اهتمت بتعليمه، فقد بدأ تعليمه بدراسة القرآن الكريم في مدرسة ساهل أقبلي ،هذه القرية التي كانت تعد منارة للعلم والمعرفة والتي تخرج منها العديد من العلماء والفقهاء ، فدرس القران الكريم على يد المقرئ الحافظ لكتاب الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن المكي بن العالم ، ثم قرأ على يد والده المبادئ النحوية والفقهية ، ودرس على يد الشيخ محمد عبد الكريم المغيلي مدة من الزمن ، ثم انتقل إلى زاوية الشيخ مولاي أحمد بن عبد المعطي السباعي ، ومكث فيها سبع سنوات ، قرأ فيها الفقه المالكي وأصوله ،النحو ، والفرائض ، والحديث ، والتفسير.
وخلال فترة دراسته تحصل على عدد من الإجازات منها:
إجازة عامة من الشيخ الطاهر بن عبد المعطي عند انتهاء الدراسة .
وإجازة عامة من السيد الحاج أحمد بن محمد الحسن بأسانيد متعددة.
وإجازة من السيد علي البودليمي في الحديث .
إجازة من الشيخ السيد محمد علوي المالكي المكي رحمه الله تعالى .
شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية من وزارة الأوقاف ( الشؤون الدينية حاليا ) عام 1971م.
بعد أن تخرج الشيخ من الزاوية المذكورة آنفا انتقل إلى مدينة أولف حيث قام بتأسيس مدرسة للعلوم الشرعية تعنى بتدريس الطلاب والطالبات الأمور الدينية واللغوية للمساهمة في رفع المستوى الثقافي الديني لدى أبناء وطنه إبان الاستعمار الفرنسي وقد كان نظام الدراسة فيها خارجيا أسماها مدرسة مصعب بن عمير الدينية ، ولما تغلغلت الثورة في الجزائر واستحكمت قرّر إغلاق المدرسة مؤقتا خوفا على طلبته من المعارك التي كانت تدور آنذاك ، ولما حصل الشعب الجزائري على حريته ونالت الدولة استقلالها واستتبّ الأمن أعاد افتتاح المدرسة من جديد لتستقبل الطلاب بأعداد كبيرة وأضاف إليها قسما داخليا جديدا ، وفي سنة 1964 التحق بالسلك الديني فأصبح من الناحية الرسمية إماما وخطيبا ومفتيا ومدرِّسا معترفا به من قبل الدولة لمسجد أنس بن مالك ومدرسة مصعب بن عمير الدينية ، وفي عام 1971 م شارك في مسابقة وزارة الأوقاف التي أجرتها لمجموعة من المشايخ لتحديد مستواهم العلمي ، فتحصل على شهادة تعادل الليسانس في العلوم الإسلامية، وفي عام 1981م قام بتوسيع مدرسته وأضاف إليها قسما جديدا خاصا بالإناث، فأصبحت تستقبل أعدادا كبيرة من الفتيات على غرار ما تستقبله من الفتيان، وقام بتوسيع الأقسام الداخلية بحيث أصبحت تستوعب طلابا من خارج البلاد.
ورغم انشغاله وجسامة المسؤوليات الملقاة على عاتقه إلا انه لم يتوقف عن التحصيل العلمي فقد ارتحل إلى عدد من البلدان العربية والتقى فيها بعدد من طلبة العلم والمشايخ فأفاد واستفاد، من هذه البلدان : تونس والمغرب الأقصى وليبيا والمملكة العربية السعودية، حيث كانت زيارته الأولى للمملكة العربية السعودية عام 1964م، بقصد الحج والزيارة، وعاد إليها عام 1974م للمرة الثانية ، ومنذ ذلك العام لم يتخلف عن أداء هذه الفريضة إلى عامنا هذا ، فله اليوم 01 محرم 1430هـ 29 ديسمبر 2008م : 37 حجة و14 عمرة نسأل الله له الزيادة.
تزوج عام 1954م فأنجب ثلاثة أبناء ذكور على الترتيب: عبد الله، محمد عبد القادر، أحمد العالم، وجميعهم موظفون في الحكومة، وله أيضا ست بنات.
مؤلفاته
01- علوم القرآن:
- ضياء المعالم على ألفية الغريب لابن العالم. (جزأين ).
- المفتاح النوراني على المدخل الرباني في الغريب القرآني.
02- مصطلح الحديث:
- كشف الدثار على تحفة الآثار.
03- الفقه:
- فتح الرحيم المالك في مذهب الإمام مالك.نظم يحتوي على 2509 أبيات.
- الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية.
- السبائك الإبريزية على الجواهر الكنزية. 1049بيتا
- فتح الجواد على نظم العزية لابن باد.
- الكوكب الزهري نظم مختصر الأخضري.
- الإشراق البدري شرح الكوكب الزهري.
- المباحث الفكرية على الأرجوزة البكرية.
- أنوار الطريق لمن يريد حجّ البيت العتيق.مناسك.
- زاد السالك شرح أسهل المسالك (جزأين ).
- الاستدلال بالكتاب والسنة النبوية شرح على نثر العزية ونظمها الجواهر الكنزية (جزآن).
- ملتقى الأدلة الأصلية والفرعية الموضحة لسالك على فتح الرحيم المالك ( أربعة أجزاء).
- إقامة الحجة بالدليل شرح على نظم بن بادي على مهمات من مختصر خليل في (أربعة أجزاء).
- مرجع الفروع إلى التأصيل من الكتاب والسنة والإجماع الكفيل شرح نظم الشيخ خليفة بن حسن السوفي على مختصر خليل المسمى جواهر الإكليل في (عشرة أجزاء).
- شرح منظومة في الفقيه لا يحضرني اسمها الآن.
04- الفرائض:
- الدرة السنية في علم ما ترثه البرية.نظم.
- فواكه الخريف شرح بغية الشريف في علم الفرائض المنيف.
- كشف الجلباب على جوهرة الطلاب في علمي الفروض والحساب.
- مركب الخائض على النيل الفائض في علم الفرائض.
- الأصداف اليمية شرح الدرة السنية.
05- أصول الفقه:
- ركائز الوصول على منظومة العمريطي في علم الأصول.
- ميسر الحصول شرح على سفينة الأصول.
06- النحو:
- اللؤلؤ المنظوم على نثر ابن آجروم.
- كفاية المنهوم شرح اللؤلؤ المنظوم.
- الرحيق المختوم شرح على نظم نزهة الحلوم.
- التحفة الوسيمة على الدرة اليتيمة.
- منحة الأتراب على ملحة الإعراب.
- عون القيوم على كشف الغموم.
07- السيرة النبوية:
- فتح المجيب في سيرة النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم.
08- مؤلفات مختلفة في التاريخ والوعظ والإرشاد والتوجيه أهمُّها:
- الرحلة العلية إلى منطقة توات لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات وما يربط توات من الجهات (في جزأين ).
- قبيلة فلان في الماضي والحاضر ومالها من العلوم والمعرفة والمآثر.
- الغصن الدّاني في حياة الشيخ عبد الرحمن بن عمر التنلاني.
- محاضرة عنوانها كيفية التعليم القرآني والفقهي في منطقة توات.
- إرشاد الحائر إلى معرفة قبيلة فلان في جنوب الجزائر.
- المخطوطات التي لم تزل تحت وطأة القلم.
- محاضرة في الدعوة والتوجيه والإرشاد في مساجد: ورقلة – تمنراست – عين صالح – أولف – رقان – سالي – وبعض قرى توات.
- محاضرة في الدعوة الإسلامية في عهدها المكي في مركز الأرشيف في الجزائر العاصمة.
- محاضرة في ثانوية بلكين الثاني بأدرار.
- محاضرة عنوانها الرسول المعلم.
09- الفتاوى:
- السيف القاطع والرد الرادع لمن أجاز في القروض المنافع.
- شفوية و هاتفية وكتابية بعضها ذكره في رحلاته.
- انقشاع الغمامة والإلباس عن حكم العمامة واللباس من خلال سؤال سعيد هرماس.
10- الأدب:
- قصيدتان في الرد على ألغاز بعث له بها الشيخ مولاي أحمد الطاهري السباعي.
- قصيدتان في رثاء الشيخ مولاي أحمد الطاهري السباعي.
- مرثية الشيخ مولاي محمد الرقاني الفقيه.
- مرثية الشيخ الطالب الزاوي.
- مرثية الشيخ عبد العزيز شيخ مهدية.
- قصيدتان في الرد على الملحد سلمان رشدي.
- مجموعة قصائد مضمونها الرد على قصائد وصلته من أصدقائه.
11- الرحلات:
-عشرون رحلة مسجلة للحج والعمرة (رجب 1419هـ) ، وله عشرون رحلة للحج لم تسحل.
- رحلة إلى المغرب الأقصى.
وقد ذكر في هذه الرحلات الوقائع والعلماء والشخصيات التي اجتمع بها في تلك الرحلات.
12- التقارظ:
- له تقارظ لمؤلفين كُثر نظما ونثرا في الحضر وأثناء السفر.
برنامجه في التدريس :
منذ عام 1372 هـ وهو يعكف على تدريس صحيح البخاري كاملا ما بين شعبان وذي الحجة صباحا،، ويدرس موطأ الأمام مالك مساء ويختمه في كل عام ابتداء من عام 1385هـ ، ويختم صحيح مسلم كل عامين ، ويدرس تفسير القران الكريم بتفسير روح البيان لمحمد حسن خان، في خمسة أيام من الأسبوع عدا الخميس والجمعة، ويقوم بتدريس المتون والكتب التي ألفها.
نشاطات الشيخ:
للشيخ باي عدة أنشطة علمية تعليمية اجتماعية أهمها ملاقاته ومدارسته مع بعض أعلام توات مثل شيوخ تمنطيط ، وبعض شيوخ تيمي أدرار ، يذكر منهم: الشيخ محمد بن الكبير ، والشيخ الحاج عبد القادر البكراوي، والشيخ عبد العزيز المهداوي، والشيخ الحاج الحسن الإنزجميري، والشيخ عبد الرحمن بكراوي، والشيخ سالم بن ابراهيم، والشيخ مولاي التهامي غيتاوي، والشيخ عبد القادر البكري، والشيخ الحبيب بن الحبيب، والشيخ الرقاني محمد، والشيخ مولاي عبد الله الطاهري، والشيخ أحمد البوحامدي، وصنوه، والشيخ أحمادو، والشيخ محمد عبد القادر الفلاني، والشيخ مَحمد بن مالك، والشيخ الحاج أحمد بن مالك، والشيخ محمد بالحاج جعفر، والشيخ محمد البرمكي، والشيخ محمد بالحاج عيسى رحمه الله، والشيخ عبد الكريم الدباغي، والشيخ الحاج عبد الرحمن حفصي (المكلف بالتدريس في المدرسة الدينية مصعب بن عمير، هو والشيخ أحمد الطالب بن مالك، ومحمد لكصاسي، و عبد القادر حامد لمين، وعبد الله حامد لمين، وعبد القادر لعروسي.)
ولا يخفى أن المدارس الدينية في توات مثل مدرسة الشيخ بالكبير في أدرار، ومدرسة الغمارة في بودة، ومدرسة الشيخ الطاهري السباعي، ومدرسة تاسفاوت، و مدرسة نوم الناس، ومدرسة تمنطيط، ومدرسة أولف، ومدرسة تيميمون، قد تخرج منها الكثير من الفقهاء والعلماء والأئمة الأعلام ومعلمي القرآن الكريم ورجال السلك الديني في الشعب الجزائري، ويوجد في بعض الجهات الأخرى من القطر الجزائري مدارس وزوايا قامت بنفس الدور، منها مدارس دينية داخلية في توات يطول ذكرها، أهمها: مدرسة بني مهلال، ومدرسة زاجلو، ومدرسة الكنتي بزاوية كنته، ومدرسة حفصي بأولف، وأما مدارس القرآن في المساجد وغيرها تُعَدّ بالمئات لا يتسع المقام لذكرها.
وقفياته على مكتبة الحرم النبوي الشريف:
وقف فضيلته على مكتبة الحرم النبوي الشريف عدد من الكتب المطبوعة والمخطوطة، منها الكثير من مؤلفاته، ونسخ من المخطوطات، ولوحة للقرآن الكريم مكتوب فيها ثمن يستبشرون ، ولوحة مكتوب فيها ما يكتب للطفل عند دخوله أول مرة للكُـتّاب، وإداوة كتابة، وقلم الكتابة، وما زال حفظه الله كلما تيسر له كتاب يأخذه معه. محمد الكاتب الأول للتعريف هو: (علي الأمين بن يوسف التواجيوي الحسني الإدرسي الشنقيطي ثم المدني بتاريخ: 22 رجب 1419 هـ في قسم المخطوطات بالحرم النبوي الشريف بباب عثمان رضي الله عنه.) جزاه الله خيرا آمين.
الأعلام الذين له بهم معرفة ولقاء:
والده الحاج محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن محمد العالم: (1298-1372هـ) ، محمد بن عبد الرحمن المكي: (1310-1365هـ) ، خال والدته الشيخ محمد عبد الكريم المغيلي بن محمد عبد الله المنوفي: (1284-1369هـ) ، جده لأمه الشيخ محمد الحسان بن محمد بن الحاج أحمد بن مَحمد بن مالك: (ت1353هـ) ، خاله الحاج أحمد بن مالك: (1323-1416هـ) ، السيد الطالب محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الشيخ حمزة: (ت1414هـ) ، شيخه مولاي أحمد الطاهر بن عبد المعطي: (ت1399هـ 1979م، التحق بمدرسته سنة 1366 هـ ) ، والشيخ مولاي عبد الله خليفته ، و والشيخ مولاي محمد بن مولاي مبارك شيخ زاوية الرقاني: (ت1428هـ). والشيخ بالحبيب الحبيب بن مولاي عبد الرحمن شيخ مدرسة تسفاوت ، وخليفته السيد الحاج ، مولاي عبد الكريم بن سيدي مولاي المهدي بعيسى حساني صهر الشيخ: (و1363هـ 1944م) ، الشيخ السيد محمد بن الحاج جعفرأول عالم التقى به الشيخ مولاي أحمد من علماء توات) ، السيد الحاج المغيلي بن السيد الحاج عبد الكريم من قرية تيدماين زاوية كنته: (أواخر القرن 14هـ) ، الشيخ أحمد بوحامدي المعروف بمنطقة توات بالشيخ أحمد النحوي ، وصنوه الولي الصالح الحاج احمادو البوحامدي ، الشيخ السيد عبد القادر بن السيد سالم حفيد الشيخ بن عبد الكريم المغيلي، الشيخ حسان شيخ مدرسة أنزجمير ، الشيخ بن مالك أحمد بن محمد العم المعروف بالفلاني: (1307-1373هـ 1954م) ، الشيخ محمد عبد القادر بن السيد أحمد تيفيرت الهقار: (و1329هـ) ، الطالب محمد التوهامي بن عبد القادر الحينوني تلميذ الشيخ حمزة و الحاج محمد عبد القادر العالم : (1313-1403هـ) ، الحاج مَحمد بن محمد الحسان بن محمد بن الحاج أحمد بن مَحمد بن مالك معلم قرآن ثم عدل في المحكمة ثم موثق: (1328-1418) ، وأخوه الأكبر الحاج محمد بن محمد الحسان كان معلم قرآن في بني ثور ورقلة: (1317-1383هـ) ، أخو الشيخ: السيد الحاج أحمد العالم ابن السيد الحاج محمد عبد القادر كان معلم قرآن ثم ملازما لخاله الحاج مَحمد بن محمد الحسان في القضاءو1342هـ) ، أخوه محمد عبد الله بن محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد العالم إمام أستاذ في المسجد العتيق ببني ثور والآن بعده ابنه عبد السلام ، وأخوه محمد الحسان ، محمد الخليفة(ابن عم والده) بن أحمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن محمد العالم كان معلم قرآن بورقلة ، وولده الطالب حمزة بن محمد الخليفة كان إماما معلما: (و1930م) ، وأخوه الطالب محمد الصالح بن محمد الخليفة كان إماما في قرية إنتهنت زاوية الرقاني (ت1416هـ) ، الشيخ مَحمد بن محمد المختار بن محمد بن الشيخ حمزة الفلاني الإمام والمدرس بعين صالح ، وابنه أحمد بن الشيخ مَحمد بن محمد المختار مدير المعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية بعين صالح ، الشيخ الحاج الجيلالي بن أبي عمامة من فقارة الزوى من سلالة أبي بكر الصديق ، محمد الحسن بن محمد الطيب زميله في الدراسة ، أولاد السيد بقادير الشيخ الحاج عبد الكريم والشيخ عبد الرحمن والشيخ الطاهر وكانوا من أصدقاء خاله السيد مَحمد بن محمد الحسن ، الشيخ محمد عبد العزيز بن سيدي علي حفيد الشيخ عمر المهداوي ، السيد الحاج الوليد بن الوليد أمده بكثير من المعلومات والمخطوطات ومدّ له يد المساعدة(ت21/01/2004م-ذي الحجة 1424هـ) عن عمر يناهز 80 سنة وكان معلما في التربية.
وفاته:
الأحد 23 ربيع الثاني 1430 هـ، الموافق 19 أبريل 2009 م.
الأمير- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 6081
تاريخ الميلاد : 29/10/1996
العمر : 28
مواضيع مماثلة
» الفقيه الشيخ محمد شارف
» الشيخ أبو اليقظان الفقيه
» الفقيه الشيخ أحمد حماني
» الفقيه العلامة الشيخ ناصر المرموري
» الفقيه محمد كتو
» الشيخ أبو اليقظان الفقيه
» الفقيه الشيخ أحمد حماني
» الفقيه العلامة الشيخ ناصر المرموري
» الفقيه محمد كتو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى