خاليلوزيتش هو المدرب الوحيد الذي لا يشتمه الجزائريون
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
خاليلوزيتش هو المدرب الوحيد الذي لا يشتمه الجزائريون
- الذين فرحوا لمغادرتي التلفزيون يترحمون اليوم على أيامي
- نعم أوقفت برنامج ليلى بوزيدي ولو عاد بي الزمن لأوقفته
واصل أمس، الإعلامي الجزائري، حفيظ دراجي، الحديث في الجزء الثاني من حصة "الحلقة المفقودة"، عن الطريقة التي غادر بها مبنى التلفزيون، بعد أن أقر بتعرضه لـ"الحڤرة"، كما عاد صحفي "بين سبورت" القطرية، لحادثة تمزيق المدرب الوطني الأسبق، رابح ماجر، للعقد الذي يربطه بـ"الفاف" في التلفزيون على المباشر في حصة ملاعب العالم سنة 1994، نافيا في الوقت ذاته أنه كان على دراية بالفعلة التي كان ينوي القيام بها صاحب "العقب الذهبية"، كما تطرق أيضا دراجي لحقيقة العلاقة التي تربطه برئيس الاتحادية محمد روراوة، مدافعا عن خليلوزيتش والعمل الذي قام به على رأس الخضر منذ جويلية 2011، معرجا على حقيقة الخلاف بينه وبين"الشيخ" رابح سعدان.
*لم أكن أعلم أن ماجر سيمزق عقده على المباشر..
*هذه حقيقة علاقتي بروراوة.. ولهذه الأسباب أعارض سعدان
"خليلوزيتش وجد منتخبا منهارا في 2011"
"كنت مرتاحا في اليوم الذي قررت فيه مغادرة التلفزيون، لأن ذلك لم يكن لسبب مهني".
أكد حفيظ دراجي، أن ضميره كان مرتاحا، لما قرر مغادرة مبنى التلفزيون الجزائري في 2008، خاصة عندما أعلم مسؤوله المباشر آنذاك، حمراوي حبيب شوقي برغبته في المغادرة، مؤكدا بأنه تمسك به في البداية، غيرأنه عندما علم أن القرار اتخذ من "الفوق" التزم الصمت وتمنى لدراجي حظا موفقا في بقية مشواره المهني، رغم أن حمراوي وبقية الزملاء في التلفزيون أذرفوا الدموع لعلمهم برحيل، معد حصة "ملاعب العالم"، كما أضاف المعلق العربي الشهير، أنه طلب من مديره العام مرافقته إن كانت تمارس عليه الضغوطات في عمله.
"الذين فرحوا لرحيلي، صاروا أكثر الناس تواصلا معي
قال دراجي، إن زملاءه في التلفزيون الذين فرحوا لسماعهم بخبر رحيله، ندموا عليه بعد سنة من ذلك، حتى أنهم صاروا يتواصلون معه في قطر بدرجة كبيرة، كما أنهم صاروا يحنون للأيام التي كان فيها مسؤولا عليهم، بعد أن أكدوا له بأن الأمور ليست على ما يرام في "مبنى اليتيمة" في الوقت الحالي، كونها تغيرت بكثير مما كانت عليه في عهده، كما اعترف دراجي بأنه كانت له مشاكل جمة مع بعض الصحفيين في التلفزيون، كونه كان مسؤولا عليهم، قبل أن يضيف أن المسؤول الحقيقي هو الذي تحدث له مشاكل مع زملائه.
مسؤولون كبار في الدولة حاولوا إقناعي بالبقاء
كشف الإعلامي الجزائري، عن إلحاح مسؤولين سامين في الدولة، في إقناعه بالبقاء، بعد أن بلغ مسامعهم أنه بات يفكر في تقديم استقالته، ومن ثم مغادرة التلفزيون بعد المشاكل التي حدثت له، غير أنهم تيقنوا فيما بعد أنه أجبر على الرحيل من خلال الضغوطات التي مورست عليه في تلك الفترة.
أشخاص داعمون لبوتفليقة أكدوا مساندتهم لي
أكد بأن رحيله للعمل في قطر، لم يغير أي شيء من حب كثير من الأشخاص له، حتى أولئك الذين يساندون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حاليا، أكدوا له تعاطفهم معه، وصاروا يتابعون كل ما يكتبه، رغم معارضته لترشح الرئيس لولاية رابعة، حتى أنهم يوافقونه في كل ما يكتبه، كون كل كتاباته لم تكن صادرة عن حقد، وإنما لواقع معيش، قال المعلق الجزائري.
"لم يكن لي أي مشكل مع ليلى بوزيدي وأقول لكم، إنه إن عادت "من الحياة" بنفس الطريقة سأوقفها مجددا"
قال أفضل معلق عربي، إنه ليست لديه أي مشكلة شخصية مع الصحفية ليلى بوزيدي، بعد أن أوقف حصتها الشهيرة "من الحياة"، مؤكدا أنه لو عادت اليوم الحصة بنفس المضامين سيضطر لتوقيفها مرة ثانية، نافيا أن يكون لذلك علاقة مع معدة الحصة، كما أكد أنه ساعدها كثيرا عندما باشرت عملها في التلفزيون، حتى أنه يعتبر أن القرار صدر من المدير العام حمراوي، حيث قال إن توقيف الحصة كان بطريقة مهنية لا أكثر ولا أقل.
"عروض العمل بدأت تتهاطل علي بعد 45 دقيقة من تقديم استقالتي"
أكد دراجي، أنه في نفس اليوم الذي قدم فيه استقالته لمسؤوله المباشر في التلفزيون، وبعد أقل من ساعة، سمع الجميع بالخبر، وبدأت تتهاطل عليه عروض العمل، والتي كانت أولها من "أي أر تي"، أين اتصل به أحد المسؤولين فيها، وقال له بالحرف الواحد" كابتن أنت معنا إن أردت من اليوم"، غير أن دراجي تعذر في البداية، كونه كان بحاجة ماسة إلى الراحة، بعد كل الذي مر به قبل قراره بالمغادرة.
وقال دراجي إن الصدف شاءت في نفس اليوم الذي اتصل به مسؤولو "أي أر تي"، أن يتم تعيين ناصر خليفي مديرا عاما جديدا للجزيرة، خلفا لأيمن جادة، حيث اتصل به المسؤول الحالي على نادي "بي أس جي" الفرنسي وطلب منه الالتحاق بالقناة "البرتقالية" يومها، غير أن دراجي عاد للحديث عن السبب الذي جعله يقبل العمل في الجزيرة بدلا من "أي أر تي"، كون مسؤولي الأخيرة، طلبوا منه عدم اصطحاب عائلته إلى الأردن، في وقت أكد دراجي أنه لم يكن بوسعه مفارقة مقربيه في تلك الفترة، بالنظر إلى الظروف التي مر بها.
أصبت بانهيار عصبي وكدت أفارق الحياة
كشف دراجي أن كل الضغوطات التي تعرض لها وهو يشتغل بالتلفزيون وبعدها قرار الرحيل، وصولا إلى العروض التي تهاطلت عليه، جعلته يصاب بانهيار عصبي، أدخل على إثره إلى المستشفى، وكاد يفارق الحياة لولا العناية الطبية، ومشيئة الله عز وجل، الذي كتب له عمرا جديدا.
20 جويلية 2008 كان يوما كئيبا لأن مغادرتي كانت بسبب "الحڤرة"
قال دراجي، إن يوم 20 جويلية 2008 لن ينساه أبدا، كونه كان اليوم الذي غادر فيه الجزائر نحو قطر لتجربة جديدة في المجال الإعلامي، بعد مسلسل مغادرته للتلفزيون، معتبرا أن ذلك كان بمرارة بعد أن أجبر على ذلك، حيث وصفها دراجي بـ"الحڤرة"، كاشفا أنه كان ينتظر في أي لحظة من اللحظات اتصال المسؤولين من الجزائر لمطالبته بالعودة إلى منصبه من جديد، لكن ذلك لم يحدث، ما جعله يدخل عالما جديدا في قطر، عبر بوابة "الجزيرة" التي جعلته ينسى إطلاقا العودة مجددا إلى الجزائر للعمل فيها.
"لم أكن أعلم أن ماجر كان سيمزق عقده في حصة "ملاعب العالم"
أقسم مدير الأخبار الأسبق، أنه لما استضاف المدرب الوطني رابح ماجر في حصة ملاعب العالم، لم يكن يعلم لما خططه "نجم" الكرة الجزائرية، في وقت كان هناك حراك كبير على حد قول دراجي، كون وزير الشباب والرياضة آنذاك محمد عزيز درواز، كان يرفض تواجد ماجر على رأس العارضة الفنية للخضر، نافيا في الوقت ذاته أنه كان على دراية بما كان ينوي ماجر فعله على المباشر، في حصته الكروية الشهيرة، وأضاف دراجي أن القضية اتخذت أبعادا أخرى، ما اضطر إلى استضافة الوزير درواز في اليوم الموالي في نشرة الثامنة لتقديم الشروحات حول القضية، التي صاحبت التصريحات المفبركة التي نشرتها جريدة "لوسوار" البلجيكية، بعد المواجهة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بـ"الشياطين الحمر" في بروكسيل.
"علاقتي بروراوة صداقة ومودة لا أكثر ولا أقل"
عاد عضو المكتب الفيدرالي الأسبق، للحديث عن العلاقة التي كانت ولازالت تربطه برئيس الاتحادية الحالي محمد روراوة، والتي وصفها بعلاقة صداقة ومودة، نافيا في ذات الوقت أن تكون هناك أمور تجارية تجمعهما بعد الأمور الكثيرة التي قيلت في حقيقة العلاقة بين الرجلين، حيث أوضح دراجي أنه كان دوما يخالف روراوة في آرائه، ما يدفع بأبنائه إلى الوقوف إلى جانبه، معارضين بذلك المسؤول الأول على الهيئة الكروية في الجزائر.
كنت أتقاضى 13 مليونا.. ولما غادرت الجزائر كان في رصيدي 23 مليونا
نفى دراجي أن يكون قد استفاد ماديا من حصة "ملاعب العالم"، بحكم الإشهار الذي كان متوفرا فيها، حيث أكد دراجي بأن أجمل شيء كسبه من خلال عمله في الجزائر، هو حب الناس له والتقدير الذي وصف بأغلى ثرواته، كما فضل دراجي التدقيق في الجانب المادي له، بعد أن أكد أنه كان يملك 23 مليون سنتيم في رصيده البنكي، بعد 22 سنة من العمل في التلفزيون الجزائري، مؤكدا أنه كان يتقاضى ما قيمته13 مليون سنتيم، وهو أعلى من راتب المدير العام، الذي طالب المسؤولين رفع راتب دراجي إلى 50 مليون سنتيم، بالنظر إلى الأمور التي كان يقدمها والمجهودات التي كان لا يدخرها خدمة للتلفزيون العمومي.
ليس لدي مشكل مع سعدان لكن أختلف معه في تحليل معين وفي تعامله مع الوضع
قال دراجي بأنه، ليس لديه أي مشكل مع المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان، سوى أن هذا الأخير انتهج طريقة الإنتقاد للمنتخب الحالي ومدربه وحيد خليلوزيتش، في وقت تعرض لنفس الأمر لما كان مدربا للخضر في وقت سابق، حيث أكد دراجي أنه كان من بين الأشخاص الذين كانوا يدافعون عنه لما تعرض لهجمات شرسة من قبل العديد من معارضيه في السنوات الفارطة، ليأتي هو في نهاية المطاف لانتقاد عمل التقني البوسني.
خليلوزيتش من المدربين القلائل الذين لم يشتمهم الجمهور
دافع دراجي وبشدة عن المدرب الحالي، البوسني وحيد خليلوزيتش، معتبرا بأن الأخير ساهم بشكل كبير في بناء منتخب قوي، مفضلا عدم المقارنة بين عهد سعدان وخليلوزيتش، لكنه اعتبر أن المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار قدم عملا كبيرا للمنتخب الوطني، بعد تعيينه مدربا له في جويلية 2011، ليعود كذلك للدفاع عن ما قام به مؤخرا في المصالحة بين روراوة وخليلوزيتش، بعد الخلاف الذي نشب بينهما بسبب قضية التجديد.
متفائل بتحقيق مشوار جيد في المونديال
بدا الإعلامي الجزائري، متفائلا من قدرة المنتخب الوطني لتحقيق مشوار جيد في نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل، رغم الكثير الذي قيل حول مستقبل خليلوزيتش على رأس التشكيلة الوطنية، مذكرا بأن روراوة وخليلوزيتش فضلا الحديث في الموضوع مجددا بعد العودة من بلاد "السامبا"، مستدلا في حديثه بمصير مدرب منتخب هولندا، لويس فنغال الذي سيلتحق بمانشستر يونايتد بعد انتهاء العرس الكروي العالمي، في إشارة إلى أنه من حق أي مدرب التفاوض مع أي كان، بعد أن اتهم التقني البوسني بالخيانة، على خلفية رغبة العديد من النوادي التعاقد معه بعد كأس العالم.
لا يجوز المساس بالحياة الشخصية للمدرب وبكاء خليلوزيتش لم يكن من عدم
واصل صحفي الجزيرة دفاعه عن خليلوزيتش، عندما أكد أن الدموع التي ذرفها الأسبوع الفارط، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها في المركز التقني لسيدي موسى، كانت بسبب الانتقادات التي طالت عائلته، التي اتهمت بالمتاجرة في المنتخب الوطني، وهو ماجعل المدرب الوطني يتأثر كثيرا ويذرف الدموع في حضور الإعلاميين، قبل أن يضيف أن تلك الدموع توحي بأن خليلوزيتش صار مرتبطا بشكل كبير بالمنتخب الوطني، من خلال رفضه الخسارة، ورغبته في قيادة زملاء بوڤرة إلى الدور الثاني من المونديال القادم.
*لم أكن أعلم أن ماجر سيمزق عقده على المباشر..
*هذه حقيقة علاقتي بروراوة.. ولهذه الأسباب أعارض سعدان
"خليلوزيتش وجد منتخبا منهارا في 2011"
"كنت مرتاحا في اليوم الذي قررت فيه مغادرة التلفزيون، لأن ذلك لم يكن لسبب مهني".
أكد حفيظ دراجي، أن ضميره كان مرتاحا، لما قرر مغادرة مبنى التلفزيون الجزائري في 2008، خاصة عندما أعلم مسؤوله المباشر آنذاك، حمراوي حبيب شوقي برغبته في المغادرة، مؤكدا بأنه تمسك به في البداية، غيرأنه عندما علم أن القرار اتخذ من "الفوق" التزم الصمت وتمنى لدراجي حظا موفقا في بقية مشواره المهني، رغم أن حمراوي وبقية الزملاء في التلفزيون أذرفوا الدموع لعلمهم برحيل، معد حصة "ملاعب العالم"، كما أضاف المعلق العربي الشهير، أنه طلب من مديره العام مرافقته إن كانت تمارس عليه الضغوطات في عمله.
"الذين فرحوا لرحيلي، صاروا أكثر الناس تواصلا معي
قال دراجي، إن زملاءه في التلفزيون الذين فرحوا لسماعهم بخبر رحيله، ندموا عليه بعد سنة من ذلك، حتى أنهم صاروا يتواصلون معه في قطر بدرجة كبيرة، كما أنهم صاروا يحنون للأيام التي كان فيها مسؤولا عليهم، بعد أن أكدوا له بأن الأمور ليست على ما يرام في "مبنى اليتيمة" في الوقت الحالي، كونها تغيرت بكثير مما كانت عليه في عهده، كما اعترف دراجي بأنه كانت له مشاكل جمة مع بعض الصحفيين في التلفزيون، كونه كان مسؤولا عليهم، قبل أن يضيف أن المسؤول الحقيقي هو الذي تحدث له مشاكل مع زملائه.
مسؤولون كبار في الدولة حاولوا إقناعي بالبقاء
كشف الإعلامي الجزائري، عن إلحاح مسؤولين سامين في الدولة، في إقناعه بالبقاء، بعد أن بلغ مسامعهم أنه بات يفكر في تقديم استقالته، ومن ثم مغادرة التلفزيون بعد المشاكل التي حدثت له، غير أنهم تيقنوا فيما بعد أنه أجبر على الرحيل من خلال الضغوطات التي مورست عليه في تلك الفترة.
أشخاص داعمون لبوتفليقة أكدوا مساندتهم لي
أكد بأن رحيله للعمل في قطر، لم يغير أي شيء من حب كثير من الأشخاص له، حتى أولئك الذين يساندون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حاليا، أكدوا له تعاطفهم معه، وصاروا يتابعون كل ما يكتبه، رغم معارضته لترشح الرئيس لولاية رابعة، حتى أنهم يوافقونه في كل ما يكتبه، كون كل كتاباته لم تكن صادرة عن حقد، وإنما لواقع معيش، قال المعلق الجزائري.
"لم يكن لي أي مشكل مع ليلى بوزيدي وأقول لكم، إنه إن عادت "من الحياة" بنفس الطريقة سأوقفها مجددا"
قال أفضل معلق عربي، إنه ليست لديه أي مشكلة شخصية مع الصحفية ليلى بوزيدي، بعد أن أوقف حصتها الشهيرة "من الحياة"، مؤكدا أنه لو عادت اليوم الحصة بنفس المضامين سيضطر لتوقيفها مرة ثانية، نافيا أن يكون لذلك علاقة مع معدة الحصة، كما أكد أنه ساعدها كثيرا عندما باشرت عملها في التلفزيون، حتى أنه يعتبر أن القرار صدر من المدير العام حمراوي، حيث قال إن توقيف الحصة كان بطريقة مهنية لا أكثر ولا أقل.
"عروض العمل بدأت تتهاطل علي بعد 45 دقيقة من تقديم استقالتي"
أكد دراجي، أنه في نفس اليوم الذي قدم فيه استقالته لمسؤوله المباشر في التلفزيون، وبعد أقل من ساعة، سمع الجميع بالخبر، وبدأت تتهاطل عليه عروض العمل، والتي كانت أولها من "أي أر تي"، أين اتصل به أحد المسؤولين فيها، وقال له بالحرف الواحد" كابتن أنت معنا إن أردت من اليوم"، غير أن دراجي تعذر في البداية، كونه كان بحاجة ماسة إلى الراحة، بعد كل الذي مر به قبل قراره بالمغادرة.
وقال دراجي إن الصدف شاءت في نفس اليوم الذي اتصل به مسؤولو "أي أر تي"، أن يتم تعيين ناصر خليفي مديرا عاما جديدا للجزيرة، خلفا لأيمن جادة، حيث اتصل به المسؤول الحالي على نادي "بي أس جي" الفرنسي وطلب منه الالتحاق بالقناة "البرتقالية" يومها، غير أن دراجي عاد للحديث عن السبب الذي جعله يقبل العمل في الجزيرة بدلا من "أي أر تي"، كون مسؤولي الأخيرة، طلبوا منه عدم اصطحاب عائلته إلى الأردن، في وقت أكد دراجي أنه لم يكن بوسعه مفارقة مقربيه في تلك الفترة، بالنظر إلى الظروف التي مر بها.
أصبت بانهيار عصبي وكدت أفارق الحياة
كشف دراجي أن كل الضغوطات التي تعرض لها وهو يشتغل بالتلفزيون وبعدها قرار الرحيل، وصولا إلى العروض التي تهاطلت عليه، جعلته يصاب بانهيار عصبي، أدخل على إثره إلى المستشفى، وكاد يفارق الحياة لولا العناية الطبية، ومشيئة الله عز وجل، الذي كتب له عمرا جديدا.
20 جويلية 2008 كان يوما كئيبا لأن مغادرتي كانت بسبب "الحڤرة"
قال دراجي، إن يوم 20 جويلية 2008 لن ينساه أبدا، كونه كان اليوم الذي غادر فيه الجزائر نحو قطر لتجربة جديدة في المجال الإعلامي، بعد مسلسل مغادرته للتلفزيون، معتبرا أن ذلك كان بمرارة بعد أن أجبر على ذلك، حيث وصفها دراجي بـ"الحڤرة"، كاشفا أنه كان ينتظر في أي لحظة من اللحظات اتصال المسؤولين من الجزائر لمطالبته بالعودة إلى منصبه من جديد، لكن ذلك لم يحدث، ما جعله يدخل عالما جديدا في قطر، عبر بوابة "الجزيرة" التي جعلته ينسى إطلاقا العودة مجددا إلى الجزائر للعمل فيها.
"لم أكن أعلم أن ماجر كان سيمزق عقده في حصة "ملاعب العالم"
أقسم مدير الأخبار الأسبق، أنه لما استضاف المدرب الوطني رابح ماجر في حصة ملاعب العالم، لم يكن يعلم لما خططه "نجم" الكرة الجزائرية، في وقت كان هناك حراك كبير على حد قول دراجي، كون وزير الشباب والرياضة آنذاك محمد عزيز درواز، كان يرفض تواجد ماجر على رأس العارضة الفنية للخضر، نافيا في الوقت ذاته أنه كان على دراية بما كان ينوي ماجر فعله على المباشر، في حصته الكروية الشهيرة، وأضاف دراجي أن القضية اتخذت أبعادا أخرى، ما اضطر إلى استضافة الوزير درواز في اليوم الموالي في نشرة الثامنة لتقديم الشروحات حول القضية، التي صاحبت التصريحات المفبركة التي نشرتها جريدة "لوسوار" البلجيكية، بعد المواجهة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بـ"الشياطين الحمر" في بروكسيل.
"علاقتي بروراوة صداقة ومودة لا أكثر ولا أقل"
عاد عضو المكتب الفيدرالي الأسبق، للحديث عن العلاقة التي كانت ولازالت تربطه برئيس الاتحادية الحالي محمد روراوة، والتي وصفها بعلاقة صداقة ومودة، نافيا في ذات الوقت أن تكون هناك أمور تجارية تجمعهما بعد الأمور الكثيرة التي قيلت في حقيقة العلاقة بين الرجلين، حيث أوضح دراجي أنه كان دوما يخالف روراوة في آرائه، ما يدفع بأبنائه إلى الوقوف إلى جانبه، معارضين بذلك المسؤول الأول على الهيئة الكروية في الجزائر.
كنت أتقاضى 13 مليونا.. ولما غادرت الجزائر كان في رصيدي 23 مليونا
نفى دراجي أن يكون قد استفاد ماديا من حصة "ملاعب العالم"، بحكم الإشهار الذي كان متوفرا فيها، حيث أكد دراجي بأن أجمل شيء كسبه من خلال عمله في الجزائر، هو حب الناس له والتقدير الذي وصف بأغلى ثرواته، كما فضل دراجي التدقيق في الجانب المادي له، بعد أن أكد أنه كان يملك 23 مليون سنتيم في رصيده البنكي، بعد 22 سنة من العمل في التلفزيون الجزائري، مؤكدا أنه كان يتقاضى ما قيمته13 مليون سنتيم، وهو أعلى من راتب المدير العام، الذي طالب المسؤولين رفع راتب دراجي إلى 50 مليون سنتيم، بالنظر إلى الأمور التي كان يقدمها والمجهودات التي كان لا يدخرها خدمة للتلفزيون العمومي.
ليس لدي مشكل مع سعدان لكن أختلف معه في تحليل معين وفي تعامله مع الوضع
قال دراجي بأنه، ليس لديه أي مشكل مع المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان، سوى أن هذا الأخير انتهج طريقة الإنتقاد للمنتخب الحالي ومدربه وحيد خليلوزيتش، في وقت تعرض لنفس الأمر لما كان مدربا للخضر في وقت سابق، حيث أكد دراجي أنه كان من بين الأشخاص الذين كانوا يدافعون عنه لما تعرض لهجمات شرسة من قبل العديد من معارضيه في السنوات الفارطة، ليأتي هو في نهاية المطاف لانتقاد عمل التقني البوسني.
خليلوزيتش من المدربين القلائل الذين لم يشتمهم الجمهور
دافع دراجي وبشدة عن المدرب الحالي، البوسني وحيد خليلوزيتش، معتبرا بأن الأخير ساهم بشكل كبير في بناء منتخب قوي، مفضلا عدم المقارنة بين عهد سعدان وخليلوزيتش، لكنه اعتبر أن المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار قدم عملا كبيرا للمنتخب الوطني، بعد تعيينه مدربا له في جويلية 2011، ليعود كذلك للدفاع عن ما قام به مؤخرا في المصالحة بين روراوة وخليلوزيتش، بعد الخلاف الذي نشب بينهما بسبب قضية التجديد.
متفائل بتحقيق مشوار جيد في المونديال
بدا الإعلامي الجزائري، متفائلا من قدرة المنتخب الوطني لتحقيق مشوار جيد في نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل، رغم الكثير الذي قيل حول مستقبل خليلوزيتش على رأس التشكيلة الوطنية، مذكرا بأن روراوة وخليلوزيتش فضلا الحديث في الموضوع مجددا بعد العودة من بلاد "السامبا"، مستدلا في حديثه بمصير مدرب منتخب هولندا، لويس فنغال الذي سيلتحق بمانشستر يونايتد بعد انتهاء العرس الكروي العالمي، في إشارة إلى أنه من حق أي مدرب التفاوض مع أي كان، بعد أن اتهم التقني البوسني بالخيانة، على خلفية رغبة العديد من النوادي التعاقد معه بعد كأس العالم.
لا يجوز المساس بالحياة الشخصية للمدرب وبكاء خليلوزيتش لم يكن من عدم
واصل صحفي الجزيرة دفاعه عن خليلوزيتش، عندما أكد أن الدموع التي ذرفها الأسبوع الفارط، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها في المركز التقني لسيدي موسى، كانت بسبب الانتقادات التي طالت عائلته، التي اتهمت بالمتاجرة في المنتخب الوطني، وهو ماجعل المدرب الوطني يتأثر كثيرا ويذرف الدموع في حضور الإعلاميين، قبل أن يضيف أن تلك الدموع توحي بأن خليلوزيتش صار مرتبطا بشكل كبير بالمنتخب الوطني، من خلال رفضه الخسارة، ورغبته في قيادة زملاء بوڤرة إلى الدور الثاني من المونديال القادم.
الموضوع الأصلي : خاليلوزيتش هو المدرب الوحيد الذي لا يشتمه الجزائريون
المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب
أبو سليمان- المشرفون
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 3412
تاريخ الميلاد : 03/11/1996
العمر : 28
مواضيع مماثلة
» ما لا تعرفونه عن خاليلوزيتش المدرب الجديد للخضر على helpub
» وصل المدرب الارجنتيني دييجو مارادونا الى دبي استعدادا لقيادة الوصل الذي ينافس في دوري المحترفين الاماراتي لكرة القدم في الموسم الجديد الذي سينطلق الشهر المقبل. وقال الوصل في بيان يوم الاربعاء ان النجم الشهير مارادونا الذي وصل الى الامارات يوم الأربعاء سي
» خاليلوزيتش سينتهج خطة 4 ـ 1 ـ 4 ـ 1 أمام بلجيكا
» خاليلوزيتش: التأهل الى الدور الثاني صعب
» هكذا وقع خاليلوزيتش في فخ وكيل أعمال وهمي
» وصل المدرب الارجنتيني دييجو مارادونا الى دبي استعدادا لقيادة الوصل الذي ينافس في دوري المحترفين الاماراتي لكرة القدم في الموسم الجديد الذي سينطلق الشهر المقبل. وقال الوصل في بيان يوم الاربعاء ان النجم الشهير مارادونا الذي وصل الى الامارات يوم الأربعاء سي
» خاليلوزيتش سينتهج خطة 4 ـ 1 ـ 4 ـ 1 أمام بلجيكا
» خاليلوزيتش: التأهل الى الدور الثاني صعب
» هكذا وقع خاليلوزيتش في فخ وكيل أعمال وهمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى