إسقــــاط ملفـات المرحلــين بالعاصمــــة آليــــا مـــــن برنامـج عـدل

قررت وزارة السكن والعمران والمدينة، إسقاط أسماء كل المسجلين الذين استفادوا من مساكن اجتماعية خلال عملية الترحيل التي تقوم بها ولاية الجزائر من برامج مساكن عدل، بشكل آلي بعد ظهور أسمائهم في البطاقية الوطنية للسكن مباشرة بعد استفادتهم من المساكن. وكشف أحمد مدني، المكلف بالإعلام على مستوى وزارة السكن والعمران في تصريح أمس لـ«النهار»، أنه سيتم الإلغاء المباشر أو الأوتوماتيكي لكافة المسجلين في برنامج عدل الذين استفادوا من شقق في عملية الترحيل التي باشرتها ولاية الجزائر العاصمة، مضيفا في ذات السياق أنه لن يتم تخيير المواطنين الذين تم ثبوت تسجيلهم في مساكن عدل بين المساكن الاجتماعية ومساكن عدل، بل سيتم إلغاء تسجيلاتهم في برنامج مساكن عدل. وكان العديد من المسجلين في برامج عدل 1 و2 قد شملتهم عملية الترحيل التي باشرتها ولاية الجزائر العاصمة مباشرة بعد زلزال، بولوغين بالجزائر العاصمة، أين تم منح الأولوية لقاطني المساكن الهشة بالعاصمة والمساكن التي تضررت بفعل الزلزال بغض النظر عن وضعية قاطني هذه المساكن تجاه مختلف البرامج السكنية التي أعلنت عنها الحكومة. وتعتبر البطاقية الوطنية للسكن أداة مراقبة صارمة في يد الوزارة تعود إليها في كل مرة يتم الإفراج فيها عن قائمة سكنية تابعة للحظيرة الوطنية، حيث تم إعطاء الصبغة القانونية للبطاقية بعد صدور المادة 95 في قانون توزيع المساكن والتي تنص على إلزامية مرور كل القوائم السكنية على البطاقية للبت في أحقية الاستفادة من المساكن، كما تم توسيع عمل البطاقية الوطنية للسكن التي تغطي كامل التراب الوطني وتضم أرشيفا يعود إلى بداية الثمانينات أرسلته مختلف مصالح الوزارة عبر 48 ولاية لإعطاء مصداقية أكثر للعمل الرقابي الذي تعول عليه الحكومة لتنظيم وتسيير قطاع السكن، وتجدر الإشارة إلى أن البطاقية الوطنية للسكن قد أقصت الآلاف من المستفيدين من مختلف البرامج السكنية المدعمة من طرف الدولة والذين حاولوا الاستفادة مرة ثانية، حيث جرى إقصاء المعنيين عبر تمرير ملفاتهم عبر البطاقية الوطنية للسكن، ليثبت أن المعنيين الذين بقوا في مساكن هشة أوقصديرية قد استفادوا من مختلف صيغ إعانات الدولة، سواء بالترحيل أو تقديم مبالغ مالية تحول إلى توسيع أوترميم المنازل .

الموضوع الأصلي : إسقــــاط ملفـات المرحلــين بالعاصمــــة آليــــا مـــــن برنامـج عـدل

المصدر : ملتقى الجزائريين والعرب