استرجعنا كل المساكن الاجتماعية التي باعها أصحابها أو استأجروها

 وقال أمس، زوخ، على هامش الزيارة التي قادته إلى بلدية «واد قريش» والموقع السكني «الرماضنية» ببلدية الكاليتوس، إن المصالح الولائية اتخذت كافة الإجراءات القانونية من أجل الطرد الفوري للعائلات التي تركت المساكن الإجتماعية، التي تم ترحيلهم إليها ناهيك عن الذين تحايلوا على المصالح الولائية والقانون وقدموا وثائق مزورة، ثم قاموا بإيجار مساكنهم أو قاموا ببيعها لأشخاص آخرين، مضيفا أن المصالح الولائية تعمل من أجل مراقبة الأحياء السكنية الجديدة، لإكتشاف أية تلاعبات في السكن أو وجود شقق شاغرة أو تم كراؤها، لنزعها فورا وتقديم المعنيين بالأمر على العدالة. وقال أمس، محمد إسماعيل، رئيس لجنة السكن بولاية الجزائر، إنه لن يتم منح وصل استيلام مفاتيح الشقق للمستفيدين من السكن الإجتماعي، إلا بعد هدم البيوت التي كانوا يقطنون بها، مضيفا أن الإجراء تم اتخاذه من قبل المصالح الولائية لعدم استغلال تلك المساكن من جديد، خصوصا على الأسطح والأقبية، ليضيف ذات المتحدث أنه تم وضع إطارات للوقوف على هذه العملية وتسليم المستفيدين لورقة تثبت هدمهم للمنازل التي كانوا يقطنون بها، حتى يتم تسليمهم مفاتيح شققهم. وحمّل زوخ رؤساء البلديات مسؤولية التأخر في إعداد القوائم الإسمية للمستفيدين من 6 آلاف مسكن إجتماعي لأصحاب المساكن الضيقة  .

ترحيل سكان الحي القصديري «الرملي» بجسر قسنطينة بعد 3 أشهر 

وفيما يخص الحي القصديري «الرملي» بجسر قسنطينة، أشار المسؤول الأول عن الولاية، إلى أنه قد تم الشروع في دراسة الملفات المودعة لدى لجنة السكن بولاية الجزائر، والمقدر عددها بـ4 آلاف و500 ملف قيد الدراسة، مشيرا إلى أن دراسة هذه الملفات ستستمر قرابة الثلاثة أشهر، لأن هذه البيوت تعرقل مشروعي تهيئة واد الحراش ومشروع الجسر الرابط بين براقي وواد أوشايح .

استرجعنا كل المساكن الاجتماعية التي باعها أصحابها أو استأجروها