نقص المسالك الريفية وتعطش الأراضي الفلاحية للمياه 930 وحدة سكنية ريفية توزع قريبا بفكيرينة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
نقص المسالك الريفية وتعطش الأراضي الفلاحية للمياه 930 وحدة سكنية ريفية توزع قريبا بفكيرينة
أفادت أمس، مصادر مسؤولة ببلدية فكيرينة بولاية أم البواقي، عن استفادت البلدية من عدد معتبر من المشاريع السكنية الريفية خلال الخماسي الجاري 2010-1014، والتي تجاوز عددها الـ 930 وحدة سكنية، موزعة بمختلف مشاتي البلدية، من بينها 80 وحدة سكنية ضمن مخطط الهضاب العليا، و 80 مسكنا آخر كمشروع تكميلي لسنة 2010 و 180 وحدة خلال سنة 2011، بالإضافة إلى 80 وحدة أخرى كبرنامج تكميلي لسنة 2011، و510 وحدة سكنية تم تسجيلها خلال سنة 2010-2011، والتي من شأنها أن تساهم في تخفيف الضغط عن باقي الصيغ السكنية، التي تعد نصيب البلدية منها ضئيل جدا، نظرا للطبيعة الفلاحية التي تعرف بها مدينة فكيرينة، باحتوائها على حوالي 33 مشتة، منها ما هو مترامي الأطراف وهو ما أدى بالقاطنين داخل هذه المشاتي، يعانون من مشاكل مختلفة، والتي أرقت حياة المقيمين داخلها، من بينها مشاتي "الجازية"، و"بئر الذهب" بسبب غياب الكهرباء الريفية والمياه الصالحة للشرب ، وكذا اهتراء ونقص المسالك الريفية.
في وقت طالب سكان مشاتي "يسفر الكبير" ومشتة "الجنان" بضرورة إنشاء بئر للمياه لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، بسبب بعد منابع قريبة للمياه عن مكان إقامتهم، في وقت عبر سكان "مشتة بئر الطمامم" عن مشكل غياب الكهرباء الريفية وتدني نوعية المسالك الريفية، بالإضافة إلى مشكل العقار الفلاحي ونقص الأراضي الرعوية الذي أصبح يهدد الثروة الحيوانية، بسبب انتشار عمليات الحرث العشوائي للأراضي البور،والذي أثر سلبا على مشروع زراعة"الحامض" بمشتة"مدرغ ناروا"، مما اضطر القائمين على المشروع من إنقاص المساحة الخاصة بالزراعة، في ظل الاعتداء الحاصل على الأراضي الرعيوة .
في المقابل أكدت مصادر مسؤولة ببلدية فكيرينة، أنه تم مؤخرا الانطلاق في العمليات الخاصة بإيصال الكهرباء على مستوى مشتة "الجازية السابعة" و التي طالما عانت من التهميش، وعرفت هجرة كبيرة من قبل المواطنين خلال السنوات الأخيرة، بسبب غياب أدنى متطلبات الحياة بها، خاصة منها من مياه وكهرباء، في وقت يرتقب الانطلاق في الجزء الأول والثاني لعمليات التوصيل بالكهرباء الريفية قريبا على مستوى المشتة، فيما تم إنشاء قائمة استدراكية للسكان المقيمين الجدد على مستوى مشتة "يسفر" وعرضها على مديرية الطاقة والمناجم،ليتم توصيل الكهرباء لسكناتهم، فيما أنجزت مؤخرا دراسة دقيقة من قبل ممثلي مؤسسة الكهرباء و الغاز بمشتة "رأس الذهب" لإيصالها بالكهرباء قريبا.
أما عن المياه الصالحة للشرب، فقد أشارت ذات المصادر أن هناك مناطق تصارع العطش منذ سنوات خاصة منها مشتة"يسفر"، بعد محاولات عديدة فاشلة من بينها، انجاز عملية حفر لبئر بها لكنها لم تكن مجدية، في انتظار تجسيد مشاريع إقطاعية جديدة، وقد استفادت مشتة "بئر الطمامم" خلال سنة 2010 من قناة ضخ بقطر 20م و خزان بسعة 40 م، وشبكة توزيع أخرى لتغطية احتياجات المقيمين بمشتة "عين مسوس" ، وقناة ضخ بمشتة "مدرغ نارو"، كما تم تسجيل دراسة من قبل مصالح الري لتزويد مشتة"يسفر" بالمياه الصالحة للشرب،وكذا تجديد قناة الاسمنت ابتداء من وسط مدينة فكيرية، وإنشاء خزان آخر بحي مرزوق بفكيرينة.
في ذات السياق سجلت المصالح البلدية بفكيرينة لـ78 كلم من المسالك الريفية، من بينها 5 كلم ضمن برنامج التنمية المحلية، و 25كلم منحت من قبل المصالح الفلاحية ،و 39 كلم أشرفت عليها مصالح الغابات، و 9كلم تم إنشاؤها في كل من مشاني "بئر الطمامم" و مناطق أخرى بمشتة "مدرغ نارو"، فيما سيتم خلال السنة الجارية، إعطاء الأولويات للمجمعات السكنية الكبيرة في كل من "بئر الطمامم" و ووسط مدينة فكيرينة، والجاري بها الأشغال من قبل المقاول المكلف بالمشروع.
في وقت طالب سكان مشاتي "يسفر الكبير" ومشتة "الجنان" بضرورة إنشاء بئر للمياه لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، بسبب بعد منابع قريبة للمياه عن مكان إقامتهم، في وقت عبر سكان "مشتة بئر الطمامم" عن مشكل غياب الكهرباء الريفية وتدني نوعية المسالك الريفية، بالإضافة إلى مشكل العقار الفلاحي ونقص الأراضي الرعوية الذي أصبح يهدد الثروة الحيوانية، بسبب انتشار عمليات الحرث العشوائي للأراضي البور،والذي أثر سلبا على مشروع زراعة"الحامض" بمشتة"مدرغ ناروا"، مما اضطر القائمين على المشروع من إنقاص المساحة الخاصة بالزراعة، في ظل الاعتداء الحاصل على الأراضي الرعيوة .
في المقابل أكدت مصادر مسؤولة ببلدية فكيرينة، أنه تم مؤخرا الانطلاق في العمليات الخاصة بإيصال الكهرباء على مستوى مشتة "الجازية السابعة" و التي طالما عانت من التهميش، وعرفت هجرة كبيرة من قبل المواطنين خلال السنوات الأخيرة، بسبب غياب أدنى متطلبات الحياة بها، خاصة منها من مياه وكهرباء، في وقت يرتقب الانطلاق في الجزء الأول والثاني لعمليات التوصيل بالكهرباء الريفية قريبا على مستوى المشتة، فيما تم إنشاء قائمة استدراكية للسكان المقيمين الجدد على مستوى مشتة "يسفر" وعرضها على مديرية الطاقة والمناجم،ليتم توصيل الكهرباء لسكناتهم، فيما أنجزت مؤخرا دراسة دقيقة من قبل ممثلي مؤسسة الكهرباء و الغاز بمشتة "رأس الذهب" لإيصالها بالكهرباء قريبا.
أما عن المياه الصالحة للشرب، فقد أشارت ذات المصادر أن هناك مناطق تصارع العطش منذ سنوات خاصة منها مشتة"يسفر"، بعد محاولات عديدة فاشلة من بينها، انجاز عملية حفر لبئر بها لكنها لم تكن مجدية، في انتظار تجسيد مشاريع إقطاعية جديدة، وقد استفادت مشتة "بئر الطمامم" خلال سنة 2010 من قناة ضخ بقطر 20م و خزان بسعة 40 م، وشبكة توزيع أخرى لتغطية احتياجات المقيمين بمشتة "عين مسوس" ، وقناة ضخ بمشتة "مدرغ نارو"، كما تم تسجيل دراسة من قبل مصالح الري لتزويد مشتة"يسفر" بالمياه الصالحة للشرب،وكذا تجديد قناة الاسمنت ابتداء من وسط مدينة فكيرية، وإنشاء خزان آخر بحي مرزوق بفكيرينة.
في ذات السياق سجلت المصالح البلدية بفكيرينة لـ78 كلم من المسالك الريفية، من بينها 5 كلم ضمن برنامج التنمية المحلية، و 25كلم منحت من قبل المصالح الفلاحية ،و 39 كلم أشرفت عليها مصالح الغابات، و 9كلم تم إنشاؤها في كل من مشاني "بئر الطمامم" و مناطق أخرى بمشتة "مدرغ نارو"، فيما سيتم خلال السنة الجارية، إعطاء الأولويات للمجمعات السكنية الكبيرة في كل من "بئر الطمامم" و ووسط مدينة فكيرينة، والجاري بها الأشغال من قبل المقاول المكلف بالمشروع.
مواضيع مماثلة
» توزيع 120 وحدة سكنية اجتماعية قريبا بميلة
» مشاريع إعادة الاعتبار لـ 490 كلم من المسالك الريفية المتضررة وفتح 190 كلم من المسالك الجديدة
» تسليم 20 وحدة سكنية في انتظار توزيع 200 وحدة أخرى برأس العيون
» وزير السكن يهدد بإلغاء الحصص الريفية التي لم توزع نهاية 2011
» بلدية المراهنة تستفيد من 48 وحدة سكنية
» مشاريع إعادة الاعتبار لـ 490 كلم من المسالك الريفية المتضررة وفتح 190 كلم من المسالك الجديدة
» تسليم 20 وحدة سكنية في انتظار توزيع 200 وحدة أخرى برأس العيون
» وزير السكن يهدد بإلغاء الحصص الريفية التي لم توزع نهاية 2011
» بلدية المراهنة تستفيد من 48 وحدة سكنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى