الجزء الحادي عشرم من تفسير سورة هود
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: الركن الإسلامي :: ملحق تفسير القرآن كاملا لابن كثير
:: تفسير سورة هود
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الجزء الحادي عشرم من تفسير سورة هود
فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ
(82)
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ
(83)
يقول تعالى: ( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا ) وكان ذلك عند طلوع الشمس، ( جَعَلْنَا عَالِيَهَا ) وهي [قريتهم العظيمة وهي] سَدُوم [ومعاملتها] ( سَافِلَهَا ) كقوله [وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى] *
فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى
[النجم:53، 54] أي: أمطرنا عليها حجارة من "سجيل" وهي بالفارسية: حجارة من طين، قاله ابن عباس وغيره.
وقال بعضهم: أي من "سنك" وهو الحجر، و"كل" وهو الطين، وقد قال في الآية الأخرى: حِجَارَةً مِنْ طِينٍ
[الذاريات:33] أي: مستحجرة قوية شديدة. وقال بعضهم: مشوية، [وقال بعضهم: مطبوخة قوية صلبة] وقال البخاري. "سِجيل": الشديد الكبير. سجيل وسجين واحد، اللام والنون أختان، وقال تميم بن مُقبِل:
وَرَجْلَـةٍ يَضْربُـون البَيْـضَ ضَاحِيـةٌ | | ضَرْبًــا تــواصَت بــه الأبطـال سِجّينا |
وقال آخرون: ( مَنْضُودٍ ) أي: يتبع بعضها بعضا في نـزولها عليهم.
وقوله: ( مُسَوَّمَةً ) أي مُعْلمَة مختومة، عليها أسماء أصحابها، كل حجر مكتوب عليه اسم الذي ينـزل عليه. < 4-341 >
وقال قتادة وعِكْرِمة: ( مُسَوَّمَةً ) [أي] مُطَوّقة، بها نَضْحٌ من حُمّرٍة.
وذكروا أنها نـزلت على أهل البلد، وعلى المتفرقين في القرى مما حولها، فبينا أحدهم يكون عند الناس يتحدّث، إذ جاءه حجر من السماء فسقط عليه من بين الناس، فدّمره، فتتبعهم الحجارة من سائر البلاد، حتى أهلكتهم عن آخرهم فلم يبق منهم أحد.
وقال مجاهد: أخذ جبريلُ قوم لوط من سَرْحهم ودورهم، حملهم بمواشيهم وأمتعتهم، ورفعهم حتى سمع أهل السماء نُباح كلابهم ثم أكفأهم [وقال] وكان حملهم على خوافي جناحه الأيمن. قال: ولما قلبها كان أول ما سقط منها شُذانها .
وقال قتادة: بلغنا أن جبريل أخذ بعروة القرية الوسطى، ثم ألوَى بها إلى جو السماء، حتى سمع أهل السماء ضواغي كلابهم، ثم دمر بعضها على بعض، ثم أتبع شُذّاذ القوم سُخْرًا -قال: وذكر لنا أنهم كانوا أربع قرى، في كل قرية مائة ألف -وفي رواية: [كانوا] ثلاث قرى، الكبرى منها سَدُوم. قال: وبلغنا أن إبراهيم، عليه السلام، كان يشرف على سدوم، ويقول: سدوم، يومٌ، ما لَك؟.
وفي رواية عن قتادة وغيره: بلغنا أن جبريل عليه السلام، لما أصبح نشر
جناحه، فانتسف به أرضهم بما فيها من قُصُورها ودوابها وحجارتها وشجرها،
وجميع ما فيها، فضمها في جناحه، فحواها وطواها في جوف جناحه، ثم صعد بها
إلى السماء الدنيا، حتى سمع سكان السماء أصوات الناس والكلاب، وكانوا أربعة
آلاف ألف، ثم قلبها، فأرسلها إلى الأرض منكوسة، وَدَمْدَم بعضها على بعض،
فجعل عاليها سافلها، ثم أتبعها حجارة من سجيل.
وقال محمد بن كعب القُرَظي: كانت قرى قوم لوط خمس قريات: "سدوم"، وهي العظمى، و"صعبة" و"صعوة" و"عثرة"
و"دوما"، احتملها جبريل بجناحه، ثم صعد بها، حتى إنّ أهل السماء الدنيا
ليسمعون نابحة كلابها، وأصوات دجاجها، ثم كفأها على وجهها، ثم أتبعها الله
بالحجارة، يقول الله تعالى: ( جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ) فأهلكها الله وما حولها من المؤتفكات.
وقال السدي: لما أصبح قوم لوط، نـزل جبريل فاقتلع الأرض من سبع أرضين،
فحملها حتى بلغ بها السماء، حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم، وأصوات
ديوكهم، ثم قلبها فقتلهم، فذلك < 4-342 >
قوله وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى
[النجم: 53]، ومن لم يمت حين سقط للأرض، أمطر الله عليه وهو تحت الأرض
الحجارة، ومن كان منهم شاذا في الأرض يتبعهم في القرى، فكان الرجل يتحدث
فيأتيه الحجر فيقتله، فذلك قوله عز وجل: وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ
أي: في القرى حجارة من سجيل. هكذا قال السدي.
وقوله: ( وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ) أي: وما هذه النقمة ممن تَشَبَّه بهم في ظلمهم، ببعيد عنه.
وقد ورد في الحديث المروي في السنن عن ابن عباس مرفوعًا " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به" .
وذهب الإمام الشافعي في قول عنه وجماعة من العلماء إلى أن اللائط يقتل، سواء كان محصنًا أو غير محصن، عملا بهذا الحديث.
وذهب الإمام أبو حنيفة [رحمه الله إلى] أنه يلقى من شاهق، ويُتبَع بالحجارة، كما فعل الله بقوم لوط، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ
عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ
(84)
يقول تعالى: ولقد أرسلنا إلى مدين -وهم قبيلة من العرب، كانوا يسكنون
بين الحجاز والشام، قريبًا من بلاد معان، في بلد يعرف بهم، يقال لها "مدين"
فأرسل الله إليهم شعيبا، وكان من أشرفهم نسبًا. ولهذا قال: ( أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ) يأمرهم بعبادة الله تعالى وحده، وينهاهم عن التطفيف
في المكيال والميزان ( إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ
عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ) أي: في معيشتكم ورزقكم فأخاف أن
تُسلَبوا ما أنتم فيه بانتهاككم محارم الله، ( وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ
عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ) أي: في الدار الآخرة. < 4-343 >
وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا
تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
(85)
بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ
(86)
ينهاهم أولا عن نقص المكيال والميزان إذا أعطوا الناس، ثم أمرهم بوفاء الكيل والوزن بالقسط آخذين ومعطين، ونهاهم عن العيث في الأرض بالفساد، وقد كانوا يقطعون الطريق.
وقوله: ( بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ ) قال ابن عباس: رزق الله خَيْر لكم.
وقال الحسن: رزق الله خير [لكم] من بخسكم الناس.
وقال الربيع بن أنس: وصية الله خير لكم.
وقال مجاهد: طاعة الله [خير لكم] .
وقال قتادة: حظكم من الله خير لكم.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: "الهلاك" في العذاب، و"البقية" في الرحمة.
وقال أبو جعفر بن جرير: ( بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ ) أي: ما
يفضُل لكم من الربح بعد وفاء الكيل والميزان ( خَيْرٌ لَكُمْ ) أي: من أخذ
أموال الناس قال: وقد روي هذا عن ابن عباس.
قلت: ويشبه قوله تعالى: قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ
[المائدة:100] . وقوله: ( وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ) أي: برقيب ولا حفيظ، أي: افعلوا ذلك لله عز وجل. لا تفعلوه ليراكم الناس، بل لله عز وجل.
قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ
آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ
لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ
(87)
يقولون له على سبيل التهكم، قَبَّحهم الله: ( أَصَلاتُكَ ) ، قال الأعمش: أي: قرآنك
( تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ) أي: الأوثان
والأصنام، ( أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ) فنترك
التطفيف على قولك، هي أموالنا نفعل فيها ما نريد.
[قال الحسن] في قوله: ( أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ) إيْ والله، إن صلاته < 4-344 >
لتأمرهم أن يتركوا ما كان يعبد آباؤهم.
وقال الثوري في قوله: ( أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ) يعنون الزكاة.
وقولهم: ( إِنَّكَ لأنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ) قال ابن عباس،
وميمون بن مِهْرَان، وابن جُرَيْج، وابن أسلم، وابن جرير: يقولون ذلك
-أعداء الله -على سبيل الاستهزاء، قبحهم الله ولعنهم عن رحمته، وقد فَعَلْ.
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي
وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ
إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا
اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
(88)
يقول لهم أرأيتم يا قوم ( إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي )
أي: على بصيرة فيما أدعو إليه، ( وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا )
قيل: أراد النبوة. وقيل: أراد الرزق الحلال، ويحتمل الأمرين.
وقال الثوري: ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ) أي: لا أنهاكم عن شيء وأخالف أنا في السر فأفعله خفية
عنكم، كما قال قتادة في قوله: ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى
مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ) يقول: لم أكن لأنهاكم عن أمر وأركَبَه
( إِنْ أُرِيدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ) أي: فيما آمركم وأنهاكم،
إنما مرادي إصلاحكم جهدي وطاقتي، ( وَمَا تَوْفِيقِي ) أي: في إصابة الحق
فيما أريده ( إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ) في جميع أموري، (
وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) أي: أرجع، قاله مجاهد وغيره.
قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو قَزْعَةَ سُوَيد بن حُجَير
الباهلي، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه: أن أخاه مالكًا قال: يا معاوية، إن
محمدًا أخذ جيراني، فانطَلق إليه، فإنه قد كلمك وعرفك، فانطلقت معه فقال:
دع لي جيراني، فقد كانوا أسلموا. فأعرض عنه. [فقام مُتَمَعطًا]
فقال: أما والله لئن فَعلتَ إن الناس يزعمون أنك تأمر بالأمر وتخالف إلى
غيره. وجعلت أجرّه وهو يتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما
تقول؟" فقال: إنك والله لئن فعلت ذلك. إن الناس ليزعمون أنك لتأمر بالأمر
وتخالف إلى غيره. قال: فقال: "أوَ قد قالوها -أو قائلهم -ولئن فعلت ذلك ما
ذاك إلا عليّ، وما عليهم من ذلك من شيء، أرسلوا له جيرانه" .
وقال أحمد أيضا: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن بَهْز بن حكيم، عن أبيه، عن جده < 4-345 >
قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسًا من قومي في تُهَمة فحبسهم، فجاء
رجل من قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: يا محمد،
علام تحبس جيرتي؟ فصَمت رسول الله صلى الله عليه وسلم [عنه]
فقال: إن ناسًا ليقولون: إنك تنهى عن الشيء وتستخلي به، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: "ما يقول؟" قال: فجعلت أعرض بينهما الكلام مخافة أن يسمعها
فيدعو على قومي دَعوة لا يفلحون بعدها أبدًا، فلم يزل رسول الله صلى الله
عليه وسلم به حتى فهمها، فقال: "أو قد قالوها -أو: قائلها منهم -والله لو
فعلتُ لكان عليّ وما كان عليهم، خلوا له عن جيرانه" .
ومن هذا القبيل الحديث الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا أبو عامر، حدثنا
سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد
الأنصاري قال: سمعت أبا حميد وأبا أسيد يقولان: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم، وتلين له أشعاركم
وأبشاركم، وترون أنه منكم قريب، فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني
تُنكره قلوبكم، وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم، وترون أنه منكم بعيد فأنا
أبعدكم منه" .
هذا
إسناد صحيح، وقد أخرج مسلم بهذا السند حديث: "إذا دخل أحدكم المسجد فليقل:
اللهم، افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل: اللهم، إني أسألك من فضلك" .
ومعناه -والله أعلم -: مهما بلغكم عني من خير فأنا أولاكم به ومهما يكن
من مكروه فأنا أبعدكم منه، ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا
أَنْهَاكُمْ [عَنْهُ] ) .
وقال قتادة، عن عَزْرَة عن الحسن العُرَني، عن يحيى بن الجزار، عن مسروق، أن امرأة جاءت ابن مسعود قالت أتنهى عن الواصلة؟ قال: نعم. فقالت [المرأة] فلعله في بعض نسائك؟ فقال: ما حفظت إذا وصية العبد الصالح: ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ) . وقال عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن أبي سليمان العتبي قال: كانت تجيئنا كتب عمر بن عبد العزيز فيها الأمر والنهي، فيكتب في آخرها: وما كانت من ذلك إلا كما قال العبد الصالح: ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
.
رد: الجزء الحادي عشرم من تفسير سورة هود
جزاك الله خيرا ونفعك بالعلم
الزعيم- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 7554
M.AYMAN- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 1898
تاريخ الميلاد : 13/10/1985
العمر : 39
رد: الجزء الحادي عشرم من تفسير سورة هود
شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد
هنا
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد
هنا
رد: الجزء الحادي عشرم من تفسير سورة هود
شكرا على الموضوع
لا تبخل علينا
لا تبخل علينا
aaaa- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41
مواضيع مماثلة
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الكهف
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الأنعام
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الإسراء
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة النحل
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة يونس
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الأنعام
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة الإسراء
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة النحل
» الجزء الحادي عشر من تفسير سورة يونس
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: الركن الإسلامي :: ملحق تفسير القرآن كاملا لابن كثير
:: تفسير سورة هود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى