الجزء الثاني من تفسير سورة الفجر لابن كثير
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: الركن الإسلامي :: ملحق تفسير القرآن كاملا لابن كثير
:: تفسير جزء يس كاملا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الجزء الثاني من تفسير سورة الفجر لابن كثير
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)
( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) يعني: يندم على ما كان
سلف منه من المعاصي -إن كان عاصيا-ويود لو كان ازداد من الطاعات -إن كان
طائعا-كما قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا
عبد الله -يعني ابن المبارك-حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير
بن نفير، عن محمد بن أبي عَمِيرة -وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم-قال: لو أن عبدًا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هَرمًا في طاعة
الله، لَحَقِرَه يوم القيامة، ولودَّ أنه يُرَدَّ إلى الدنيا كيما يزداد من
الأجر والثواب. ورواه بَحِيرُ بنُ سَعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال
الله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ) أي: ليس أحد
أشد عذابًا من تعذيب الله من عصاه، (وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ) أي:
وليس أحد أشد قبضا ووثقا من الزبانية لمن كفر بربهم، عز وجل، هذا في حق
المجرمين من الخلائق والظالمين
فأما النفس الزكية المطمئنة وهي الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق فيقال
لها: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ
) أي: إلى جواره وثوابه وما أعد لعباده في جنته، (رَاضِيَةً ) أي: في
نفسها (مَرْضِيَّةً ) أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها، (فَادْخُلِي
فِي عِبَادِي ) أي: في جملتهم، (وَادْخُلِي جَنَّتِي ) وهذا يقال لها عند
الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضا، كما أن الملائكة يبشرون المؤمن عند
احتضاره وعند قيامه من قبره، وكذلك هاهنا. ثم اختلف المفسرون فيمن
نـزلت هذه الآية، فروى الضحاك، عن ابن عباس: نـزلت في عثمان بن عفان. وعن
بُرَيدة بن الحصيب: نـزلت في حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه. وقال
العوفي، عن ابن عباس: يقال للأرواح المطمئنة يوم القيامة: (يَا أَيَّتُهَا
النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ ) يعني: صاحبك، وهو
بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا، (رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) وروي عنه أنه كان يَقرؤها: "فادخلي في عبدي وادخلي جنتي". وكذا قال عكرمة والكلبي، واختاره ابن جرير، وهو غريب، والظاهر الأول؛ لقوله: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ [الأنعام:62] وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ [غافر:43] أي: إلى حكمه والوقوف بين يديه. وقال
ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله
الدشتكي، حدثنا أبي، عن أبيه، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن
عباس في < 8-401 >
قوله: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) قال: نـزلت وأبو بكر جالس، فقال: يا رسول
الله، ما أحسن هذا. فقال: "أما إنه سيقال لك هذا" . ثم
قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا ابن يمان، عن أشعث، عن سعيد بن جبير
قال: قرأت عند النبي صلى الله عليه وسلم: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) فقال
أبو بكر، رضي الله عنه: إن هذا حسن. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"أما إن الملك سيقول لك هذا عند الموت". وكذا رواه ابن جرير، عن أبي كُرَيْب، عن ابن يمان، به. وهذا مرسل حسن . ثم
قال ابن أبي حاتم: وحدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا مَرْوان بن شجاع الجزري،
عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير قال: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طير لم
ير على خَلْقه
فدخل نعشه، ثم لم ير خارجا منه فلما دفن تُليت هذه الآية على شفير القبر،
ما يدرى من تلاها: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي
إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي
جَنَّتِي ) . رواه الطبراني عن عبد الله بن أحمد عن أبيه، عن مَرْوان بن شجاع، عن سالم بن عجلان الأفطس، به فذكره . وقد
ذكر الحافظ محمد بن المنذر الهروي -المعروف بشكِّر-في كتاب "العجائب"
بسنده عن قُبَاث بن رزين أبي هاشم قال: أسرتُ في بلاد الروم، فجمعنا الملك
وعَرَض علينا دينه، على أن من امتنع ضربت عنقه. فارتد ثلاثة، وجاء الرابع
فامتنع، فضربت عنقه، وألقي رأسه في نهر هناك، فرسب في الماء ثم طفا على وجه
الماء، ونظر إلى أولئك الثلاثة فقال: يا فلان، ويا فلان، ويا فلان
-يناديهم بأسمائهم-قال الله تعالى في كتابه: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً *
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) ثم غاص في الماء، [قال]
فكادت النصارى أن يسلموا، ووقع سرير الملك، ورجع أولئك الثلاثة إلى
الإسلام. قال: وجاء الفداء من عند الخليفة أبي جعفر المنصور فخلصنا. وروى
الحافظ ابن عساكر في ترجمة رواحة بنت أبي عمرو الأوزاعي، عن أبيها: حدثني
سليمان بن حبيب المحاربي، حدثني أبو أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال لرجل: "قل اللهم، إني أسألك نفسًا بك مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى
بقضائك، وتقنع بعطائك" ثم روى عن أبي سليمان بن زَبْر أنه قال: حديث رواحة هذا واحد أمّه. آخر تفسير سورة "الفجر" ولله الحمد [والمنة]
( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) يعني: يندم على ما كان
سلف منه من المعاصي -إن كان عاصيا-ويود لو كان ازداد من الطاعات -إن كان
طائعا-كما قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا
عبد الله -يعني ابن المبارك-حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير
بن نفير، عن محمد بن أبي عَمِيرة -وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم-قال: لو أن عبدًا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هَرمًا في طاعة
الله، لَحَقِرَه يوم القيامة، ولودَّ أنه يُرَدَّ إلى الدنيا كيما يزداد من
الأجر والثواب. ورواه بَحِيرُ بنُ سَعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال
الله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ) أي: ليس أحد
أشد عذابًا من تعذيب الله من عصاه، (وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ) أي:
وليس أحد أشد قبضا ووثقا من الزبانية لمن كفر بربهم، عز وجل، هذا في حق
المجرمين من الخلائق والظالمين
فأما النفس الزكية المطمئنة وهي الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق فيقال
لها: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ
) أي: إلى جواره وثوابه وما أعد لعباده في جنته، (رَاضِيَةً ) أي: في
نفسها (مَرْضِيَّةً ) أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها، (فَادْخُلِي
فِي عِبَادِي ) أي: في جملتهم، (وَادْخُلِي جَنَّتِي ) وهذا يقال لها عند
الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضا، كما أن الملائكة يبشرون المؤمن عند
احتضاره وعند قيامه من قبره، وكذلك هاهنا. ثم اختلف المفسرون فيمن
نـزلت هذه الآية، فروى الضحاك، عن ابن عباس: نـزلت في عثمان بن عفان. وعن
بُرَيدة بن الحصيب: نـزلت في حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه. وقال
العوفي، عن ابن عباس: يقال للأرواح المطمئنة يوم القيامة: (يَا أَيَّتُهَا
النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ ) يعني: صاحبك، وهو
بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا، (رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) وروي عنه أنه كان يَقرؤها: "فادخلي في عبدي وادخلي جنتي". وكذا قال عكرمة والكلبي، واختاره ابن جرير، وهو غريب، والظاهر الأول؛ لقوله: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ [الأنعام:62] وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ [غافر:43] أي: إلى حكمه والوقوف بين يديه. وقال
ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله
الدشتكي، حدثنا أبي، عن أبيه، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن
عباس في < 8-401 >
قوله: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) قال: نـزلت وأبو بكر جالس، فقال: يا رسول
الله، ما أحسن هذا. فقال: "أما إنه سيقال لك هذا" . ثم
قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا ابن يمان، عن أشعث، عن سعيد بن جبير
قال: قرأت عند النبي صلى الله عليه وسلم: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) فقال
أبو بكر، رضي الله عنه: إن هذا حسن. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"أما إن الملك سيقول لك هذا عند الموت". وكذا رواه ابن جرير، عن أبي كُرَيْب، عن ابن يمان، به. وهذا مرسل حسن . ثم
قال ابن أبي حاتم: وحدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا مَرْوان بن شجاع الجزري،
عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير قال: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طير لم
ير على خَلْقه
فدخل نعشه، ثم لم ير خارجا منه فلما دفن تُليت هذه الآية على شفير القبر،
ما يدرى من تلاها: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي
إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي
جَنَّتِي ) . رواه الطبراني عن عبد الله بن أحمد عن أبيه، عن مَرْوان بن شجاع، عن سالم بن عجلان الأفطس، به فذكره . وقد
ذكر الحافظ محمد بن المنذر الهروي -المعروف بشكِّر-في كتاب "العجائب"
بسنده عن قُبَاث بن رزين أبي هاشم قال: أسرتُ في بلاد الروم، فجمعنا الملك
وعَرَض علينا دينه، على أن من امتنع ضربت عنقه. فارتد ثلاثة، وجاء الرابع
فامتنع، فضربت عنقه، وألقي رأسه في نهر هناك، فرسب في الماء ثم طفا على وجه
الماء، ونظر إلى أولئك الثلاثة فقال: يا فلان، ويا فلان، ويا فلان
-يناديهم بأسمائهم-قال الله تعالى في كتابه: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً *
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) ثم غاص في الماء، [قال]
فكادت النصارى أن يسلموا، ووقع سرير الملك، ورجع أولئك الثلاثة إلى
الإسلام. قال: وجاء الفداء من عند الخليفة أبي جعفر المنصور فخلصنا. وروى
الحافظ ابن عساكر في ترجمة رواحة بنت أبي عمرو الأوزاعي، عن أبيها: حدثني
سليمان بن حبيب المحاربي، حدثني أبو أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال لرجل: "قل اللهم، إني أسألك نفسًا بك مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى
بقضائك، وتقنع بعطائك" ثم روى عن أبي سليمان بن زَبْر أنه قال: حديث رواحة هذا واحد أمّه. آخر تفسير سورة "الفجر" ولله الحمد [والمنة]
رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الفجر لابن كثير
موضــــــ جميل ـــــوع
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا
والأجمل مشاركة به معنا
لا تحرمنا مواضيعك سنكون شاكريــــ لك ـــن على جهودك الطيبة
فكن دائما كما أنت لأنك تستحق كــــ الشكر ــــــل
ولا تنسى أن تترك أثرا هنا
الزعيم- المـديـر العـــام
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 7554
رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الفجر لابن كثير
شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد
هنا
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
ولا تنسى أن تزورنا دوما على عنوان واحد
هنا
رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الفجر لابن كثير
شكرا على الموضوع
أبو سليمان- المشرفون
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 3412
تاريخ الميلاد : 03/11/1996
العمر : 28
رد: الجزء الثاني من تفسير سورة الفجر لابن كثير
شكرا على الرد نورت الموضوع بمرورك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
لا تبخل علينا بجميل كلماتك
aaaa- عضو نشيط
- احترام القوانين :
عدد المساهمات : 768
تاريخ الميلاد : 13/10/1983
العمر : 41
مواضيع مماثلة
» الجزء الاول من تفسير سورة الفجر لابن كثير
» الجزء الثاني عشر من تفسير سورة النساء لابن كثير
» الجزء الأول من تفسير سورة الأعلى لابن كثير
» الجزء الثاني والاخير من تفسير سورة الأعلى لابن كثير
» الجزء الثاني والعشرون من تفسير سورة النساء لابن كثير
» الجزء الثاني عشر من تفسير سورة النساء لابن كثير
» الجزء الأول من تفسير سورة الأعلى لابن كثير
» الجزء الثاني والاخير من تفسير سورة الأعلى لابن كثير
» الجزء الثاني والعشرون من تفسير سورة النساء لابن كثير
ملتقى الجزائريين والعرب :: المنتدى العام :: الركن الإسلامي :: ملحق تفسير القرآن كاملا لابن كثير
:: تفسير جزء يس كاملا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى